كشف مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض للخدمات العلاجية الدكتور محمد الفائز أن صحة الرياض اعتمدت 20 فرقة ميدانية تنطلق الى المرضى المصابين بالدرن في منازلهم لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لهم مشيراً الى ان الفريق مكون من طاقم طبي متكامل من المراكز الصحية تم تدريبهم بنجاح من خلال التحاقهم بدورات تدريبية بدعم من الوكالة المساعدة للطب الوقائي. وقال د.الفائز ان مباشرة الفرق الطبية للمرضى في منازلهم ومتابعتهم سيخفف من تنويمهم بالمستشفيات وكذلك الحد من انقطاعهم عن العلاج وتشجيعهم على المداومة بتناول العلاج حتى يتم شفاؤهم بإذن الله مؤكداً ان صحة الرياض تسعى لتحقيق الهدف النهائي للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم خلال افتتاحه لليوم العالمي للدرن يوم أمس بفندق الماريوت والذي ينظمه مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية تحت شعار(أقض على السل خلال حياتي) وقد اعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من الذكر ثم ألقى الشاعر نشمي الرشيدي قصيدة نالت استحسان الحضور عقب ذلك ألقت الدكتورة نائلة ابو الجدايل مديرة الأمراض الصدرية وبرنامج مكافحة الدرن بوزارة الصحة كلمتها التي اكدت فيها انه بلغ عدد مرضى الدرن الذين تلقوا الرعاية الصحية وتم علاج حوالي ثمانين ألف مريض خلال العشرين عاماً الماضية وتم علاج اكثر من 75% منهم بنجاح وفي العام 1990 م انخفض معدل الوفيات الى نسبة وصلت اكثر من 50% رغم النمو السكاني بمعدل 2.4% سنويا مشيرة الى انه تم الانتهاء من دراسة الاتجاه النمطي لمرض الدرن في المملكة بالتعاون مع جامعة اموري بالولايات المتحدةالأمريكية بالاضافة الى الانتهاء من دراسة جرثومة الدرن المقاوم للأدوية شملت جميع مناطق المملكة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث. جانب من الحفل تلا ذلك كلمة لمدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية الدكتور محمد بن بدر الشاطري رحب فيها بالحضور وقال ان احتفال مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية يأتي ضمن مشاركة دول العالم بهذا اليوم العالمي ادراكاً بخطورة مرض الدرن على المجتمع. وأبان الشاطري أن هذه الفعاليات تهدف الى نشر الوعي الصحي عن مرض الدرن من خلال نخبة من المحاضرين والاستشاريين المتخصصين في مجال الأمراض المعدية ليتم معرفة كل ماهو جديد في علم مرض الدرن من خلال برنامج علمي وفي نهاية الحفل قام الدكتور الفائز بتكريم اللجان المنظمة والشركات الداعمة ثم بدأ البرنامج العالمي.