وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على توصيات اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الذي عقد في الدمام في الفترة 20-22 من الشهر الماضي تحت عنوان " أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية ". وبين المشرف العام للقاء أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، ان التوصيات تضمنت تعبير المشاركين عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على التشجيع المستمر والدعم المتواصل للعمل الخيري في المنطقة، كما عبّروا عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وفضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان وإلى مقام وزارة الشؤون الاجتماعية. كما أوصوا بالاستفادة من التجارب الناجحة التي عرضت في اللقاء ومحاكاتها وفق بيئة الجهة المستفيدة. ودعوا هذه الجهات للاستفادة من النماذج الرائدة في العمل المؤسسي في تاريخنا الإسلامي. وطالبوا الجامعات بافتتاح أقسام علمية متخصصة موجهة للعمل الخيري في تخصصات الإدارة والموارد البشرية واقتصاديات العمل الخيري . وحث المشاركون الجهات الممولة للعمل الخيري على دعم برامج بناء القدرات والتخطيط لسد الفجوة بين الواقع والمأمول التي تنفذها الجهات الخيرية. كما طالبوا ببناء ثقافة العمل المؤسسي في الجهات الخيرية من خلال تطوير الأداء والإنجاز والمهنية. كما أوصوا أن تقوم الجهات الخيرية بتحديد أهدافها بصورة دقيقة وواضحة، بحيث تكون قابلة للقياس من خلال مؤشرات الأداء المحددة. وأوصى المشاركون بعقد اللقاء القادم برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية في مجال "رضا المستفيد". وكان اللقاء السنوي للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية قد عقد مؤخراً برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية في فندق شيراتون الدمام وحضره أكثر من (1000) مشارك من ممثلي الجهات الخيرية داخل المنطقة وخارجها، وقد دأبت جمعية البر بالمنطقة الشرقية على تنظيم هذا اللقاء منذ أحد عشر عاماً، كما نظم على هامش اللقاء معرض للتجارب الناجحة التي نفذتها الجهات الخيرية في المملكة كما قدمت فيه عدد من أوراق العمل حول المؤسسية والعمل الخيري إضافة إلى عدد من الورش التدريبية والندوات.