وافق أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على توصيات اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الذي عقد في الدمام في الفترة 20-22/4/1433ه تحت عنوان «أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية». وقال المشرف العام للقاء أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي أن التوصيات أقرَّت الاستفادة من التجارب الناجحة التي عرضت في اللقاء ومحاكاتها وفق بيئة الجهة المستفيدة ودعوة هذه الجهات للاستفادة من النماذج الرائدة في العمل المؤسسي في تاريخنا الإسلامي ومطالبة الجامعات بافتتاح أقسام علمية متخصصة موجهة للعمل الخيري في تخصصات الإدارة والموارد البشرية واقتصاديات العمل الخيري . وحثَّ المشاركون الجهات الممولة للعمل الخيري على دعم برامج بناء القدرات والتخطيط لسد الفجوة بين الواقع والمأمول التي تنفذها الجهات الخيرية. كما طالبوا ببناء ثقافة العمل المؤسسي في الجهات الخيرية من خلال تطوير الأداء والإنجاز والمهنية. كما أوصوا أن تقوم الجهات الخيرية بتحديد أهدافها بصورة دقيقة وواضحة، بحيث تكون قابلة للقياس من خلال مؤشرات الأداء المحددة. وأوصى المشاركون بعقد اللقاء المقبل في مجال «رضا المستفيد». وكان اللقاء السنوي للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية قد عُقد مؤخراً برعاية أمير المنطقة الشرقية بحضور أكثر من (1000) مشارك من ممثلي الجهات الخيرية داخل المنطقة وخارجها، وقد دأبت جمعية البر بالمنطقة الشرقية على تنظيم هذا اللقاء منذ أحد عشر عاماً، كما نُظِّمَ على هامش اللقاء معرضٌ للتجارب الناجحة التي نفَّذتها الجهات الخيرية في المملكة كما قُدِّمت فيه عددٌ من أوراق العمل حول المؤسسية والعمل الخيري إضافة إلى عدد من الورش التدريبية والندوات.