طالب المشاركون في اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية، الجامعات بافتتاح أقسام علمية متخصصة موجهة للعمل الخيري في تخصصات الإدارة، الموارد البشرية واقتصاديات العمل الخيري. وحثوا في توصياتهم التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الجهات الممولة للعمل الخيري على دعم برامج بناء القدرات والتخطيط لسد الفجوة بين الواقع والمأمول في العمل الخيري، وطالبوا ببناء ثقافة العمل المؤسسي في الجهات الخيرية من خلال تطوير الأداء والإنجاز والمهنية، كما أوصوا الجهات الخيرية بتحديد أهدافها بصورة دقيقة وواضحة، بحيث تكون قابلة للقياس من خلال مؤشرات الأداء المحددة. وبين المشرف العام على اللقاء أمين عام جمعية البر بالمنطقة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أن المشاركين ثمنوا دعم أمير المنطقة، ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للعمل الخيري، وأوصوا بالاستفادة من التجارب الناجحة التي عرضت في اللقاء ومحاكاتها وفق بيئة الجهة المستفيدة، ودعوا هذه الجهات للاستفادة من النماذج الرائدة في العمل المؤسسي في تاريخنا الإسلامي. وكان اللقاء السنوي للجهات الخيرية بالمنطقة قد انطلق مؤخرا تحت عنوان «أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية»، بحضور أكثر من ألف مشارك من ممثلي الجهات الخيرية داخل المنطقة وخارجها، ونظم على هامشه معرض للتجارب الناجحة التي نفذتها الجهات الخيرية في المملكة.