دخل مرشحو رئاسة الجمهورية، عقب تراجع مدير جهاز المخابرات ولواء الجيش السابق عمر سليمان والمحسوب على المجلس العسكرى عن موقفه واعلانه الترشح ، فى مرحلة « تكسير العظام «، وكان اول رد فعل للمرشح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح قال فيه ان» ترشيح من تفاوض باسم قتلة الثوار إهانة لكل من ضحى بحياته من الشهداء لإنهاء الحكم الأمنى» وشدد على «أن من أسقطوا رأس النظام السابق قادرون على إسقاط أذنابه». كما حذر عمرو موسى من محاولات سرقة الثورة المصرية ، مطالباً الجميع بحماية الثورة والعمل على تحقيق أهدافها ومطالبها، مشيرا إلي أن ما مضي وما تم من التلاعب بالشعب المصري لن نسمح به أن يحدث مرة أخرى لأن هذه السياسات قد ولى زمانها بلا رجعة بعد سقوط النظام. وشدد موسى فى مؤتمر جماهيرى بمحافظة القليوبية امس عقب اعلان عمر سليمان ترشحه للرئاسة، أن الجمهورية المصرية الثانية مهمتها أن تعدل الأمور وأن تكون العدالة الاجتماعية هي أساس الحكم . كما كشفت الجمعية الوطنية للتغيير عن مشاركة مجموعة من القانونيين في اعداد مذكرة للطعن على ترشح المهندس خيرت الشاطر والدكتور سليم العوا لرئاسة الجمهورية، وأنها سوف تتقدم بالطعن إلى اللجنة العليا للانتخابات بذلك . من ناحيته وعد حازم صلاح ابو اسماعيل أنصاره بأنه سيعلن لهم مفاجآت كبرى خلال الساعات القادمة، مؤكدا أنه يقوم حاليا بالتعاون مع محامين أمريكيين بجمع العديد من الوثائق الأمريكية التى تثبت أن والدته مواطنة مصرية ولم تحصل ابدا على اي جنسية اخرى، ولا تحمل الجنسية الأمريكية. وقال مصدر عسكرى ل «الرياض» امس ان مرحلة ما اسماه ب «تكسير العظام» بدأت مبكرا وقبل اغلاق باب قبول طلبات الترشح، على الرغم من ان توقعات حدوث ذلك عقب اغلاق الباب وليس قبلة «، ووصف هذه الحرب بالطبيعية، خاصة وان السعي لاسمى منصب في الدولة يراود الجميع». مناهض للمرشح حازم ابو اسماعيل يتشاجر مع احد انصاره (أ.ف.ب) واعرب المصدر عن امل المؤسسة العسكرية في الا تصل هذه المرحلة الى التطاول او الخروج عن الاخلاق، مؤكدا على ان عودة اللواء عمر سليمان الى غمار السباق من شأنه « تعديل الميزان بين مختلف القوى، وبما يعمل على صالح ومصلحة الشعب حتى يقرر من يختار من بين التوليفة المختلفة من المرشحين من دون ادنى تدخل من اى جهة «. وقال المصدر ان «اجزاء،كثيرة من صورة المشهد ستتضح اكثر عقب اغلاق باب قبول طلبات الترشح ، والنظر الى الطعون ، ليتحدد من تنطبق عليه الشروط المقرره على ممن يحق لهم الترشح «. ولم يستبعد المصدر حدوث انسحابات او تنازلات لمرشحين لصالح اخرين، الامر الذي يعني ان الصورة لن تكتمل الا مع اقتراب موعد الانتخابات . واشار المصدر الى ان «حالة الارتياح لنزول عمر سليمان ليس معناه انه مرشح المجلس العسكري، فالمجلس ليس له مرشح كي يدفعه، وان دفعه، فلا توجد آليات لدعمه، فالارتياح نابع من وجود شخصية، كشخصية عمر سليمان تعمل على احداث التعددية في اسماء المرشحين من كافة التيارات والقوى تساعد الناخبين على الاختيار « . وشدد على ان « المجلس العسكري يراهن فقط على وعي المواطنين، كي يختاروا الاصلح والانسب لهذه المرحلة التي تمر بها البلاد، من دون اي تدخل من اية اطراف او قوى سواء داخلية او خارجية». وكرر مستنكرا « كيف يمكن للمؤسسة العسكرية ان تقدم الدعم لمرشح على حساب آخر وما هي آلية هذا الدعم ، فإرادة الشعب هي من تقرر الرئيس القادم ، وعليه ان يعي لمن يصوت وينصب رئيسة »