لقيت عائلة عراقية من سبعة أشخاص حتفها، أمس الأول الجمعة، جراء اندلاع حريق في منزلهم في محافظة بابل. وقال مصدر امني إن "حريقا كبيرا اندلع في احد المنازل بمدينة الحلة بسبب تماس كهربائي"، مبيناً أن "الحريق أسفر عن وفاة كافة أفراد العائلة المكونة من الأب وشقيقه والأم وأبنائها الثلاثة بعد احتجازهم داخل المنزل قبل وصول فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق". من جهة أخرى، أكدت عمليات بغداد، أمس الأول الجمعة، أن "جريمة الزعفرانية"، التي أسفرت عن مقتل احدى النساء وأطفالها الثلاثة يوم الأربعاء الماضي في مدينة الزعفرانية، يقف وراءها أب الأسرة الذي أقدم على فعلته الشنعاء تحت تأثير المخدرات. وقالت قيادة العمليات في بيان صدر عنها ، وتلقت "الرياض" نسخة منه، إن "التحقيقات التي أجرتها قيادة شرطة بغداد بشأن جريمة الزعفرانية، جنوب بغداد، أسفرت عن اعتراف رب الاسرة بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة، ولد وبنتان، بعد أن كان تحت تأثير المخدرات". وأضاف البيان أن "المتهم قام بارتكاب الجريمة بأداة حادة (سكين)"، مبينا أن "التحقيقات مع المتهم ما زالت مستمرة". وكان مصدر في الشرطة العراقية قال في 21 مارس الحالي، إن امرأة وثلاثة من أطفالها قتلوا ذبحا بهجوم نفذه مجهولون على منزل في منطقة الزعفرانية، جنوب شرق بغداد.