(قد قلت: إن يقيناً بات يأتي لي إن أمعن الشك في إحكام تضليلي.. لو أن كل دليل نال من نسقي.. لامتد من نفحات الرُّوح تعليلي.. وكثفت نشوة الأحوال معتركي وأضرمت حجة التخريج تأويلي ورحت أوصد ما يلقاه ممتثلي من سورة الفتح حتى سورة الفيل.. ما دلت الصحف الصفراء منطلقي ولا تشكل في الأوهام مدلولي عرفت أن دلاء الكشف ماثلة.. بين انكفاء الحصى ونبع تشكيلي.. ياويح مطوية ترنو إلى شغفي ياويل منشورة تسعى لتحليلي.. أدري عن الوهم يعدو خلف أشرعتي ويستعين بأسقام المهابيل.. فيستدير عليه الوعي من أفقي ويستبي لونه أدنى أقاويلي.. هذا إذا غادر التوثيق سحنته.. ولم يبادر بإسناد وتمثيل.. أما إذا لم يتب هذا الردى أبداً.. وضاعت النار في ذكرى تماثيلي.. فإن وجهة فيض النور حاضرة من هزة الحرف حتى نشوة القيل.. إن كان ما قيل عن نص يحاورني.. قد طاول الحق في مسرى مجاهيلي.. فما لهذا الكتاب المبتلى بفمي.. يرتد صوب هزيل العرض والطول.. ما قلت للحدس: قد ضلت مجادلتي ولا امتثلت لإيهامي وتضليلي