أرقبكِ مع الصباحات.. الإشراقة التي تملأ جوانحي بالنور.. وتهديني الأيام السعيدة.. أتجمع في عيوني حتى أراكِ .. فيشرئب القلب .. ويصبح الدمعة الساخنة التي تسأل عنكِ أبداً.. أتحول إلى سؤال على كل الشفاه.. سؤال مفتون بالذي في القلب .. وعندما لا يأتي الجواب يصبح بيتاً من الشعر في قصيدة حسنكِ الباهر!! أنتِ كل هذا الزمان الذي مضى .. والذي يمضي .. والذي سيأتي .. الزمان الساكن ما بين نبضينا ليجدل لنا العمر الأبهى.. تأتين في زمن الاساطير .. حكاية .. قرأتها يوماً فأصبحت بطلها دون أن أدري!! كل الذي يحاديكِ .. يصبح منكِ .. أنتِ التوسد الأكبر الذي يملأ القلب .. والعين.. سألتكِ مرة من تكونين حتى تشطري عروقي .. وتتوحدي مع دمي .. فكانت ابتسامتكِ هي الجواب الذي مازلت أنصت إليه!! تعلمت أبجدية الشوق .. أصبحت أتهجاه كلما انداح الحنين في صدري .. تعلمت أن أعظم الشوق ما كان فادحاً!! ألغيت كل المسافات من ذاكرتي وتصوري.. تعلمت كيف أكون كما أريد في أحلامي.. ستبقين رغم كل الخصامات .. والمسافات والأعاصير .. تلك الزنبقة التي ما فتئت تمنحني الشعور الأغلى بالعمر..!! رؤية الدموع وحدها التي تغسل الهموم لحظة ثم تعاود الهموم حضورها من جديد!! معنى اذا بدأ - الكذب - انتهى الحب - وماتت الأشواق!! في الصين ليس هناك أغلى من التضحية حتى ولو كانت صعبة - ومريرة!! الهتاف أجمل ما في الهتاف المتصاعد من الأعماق صدقه .. وحرارته. وقفة لا ندري ما نقول .. تلك عادة الذين تزدحم صدورهم بالبوح النبيل.. عيناكِ الحلم هذا السخاء من عينيكِ يزلزلني .. ويدميني .. ويحولني إلى رحيل دائم لا يدري من أين وإلى أين يمضي!! عيناكِ .. هذا التوحد الأبدي بيني وبين الحلم .. كلما ازددت تعلقاً به .. كلما همى على كفي حريقاً .. ودمعاً .. ونوى.. أهديكِ ولعي بعينيكِ أنت أيتها الزاهية بعنفوان هذا الحسن الخرافي وهذا الألق الصاعق!! كلما قلت .. وداعًا.. شعر / عزة رشاد كلما قلت وداعاً نحن ما عدنا أنيسين ولا أشجارنا تحمل زهر البرتقال التقى وجهك قنديلاً على نافذة الليل ونهراً في بساتين الخيال فتعالَ.. نوقظ الموال في القيثارِ والموجة في النهر نصد الريح عن شرفتنا الأولى تعالَ.. نحن قد أتعبنا الشوق وذا الصمت الذي أوصد أبواب السؤال فابتهل .. أجمل ما في الحب أن نسقي حقول القلب نسكاً وابتهالا.. ما الذي يفتح .. مثل الطهر أبواب المحال؟! فتعال لك أشرعت غدى فادخله كن للزهرة العطرَ يا لحزني.. كيف ودعتك بالأمس وقد كانت بساتيني تمسيك ربيعاً وبحيراتي تسميكَ لآل كلما قلت وداعاً.. صرخ القلب .. تعال!!