شن قياديون في حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوما قاسيا على رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة ذهبت إلى حد المطالبة بسحب الثقة عن حكومته. وهاجم عدد من أعضاء مجلس النواب في حزب المؤتمر أمس هجوما عنيفا على باسندوة واتهموه بالتحريض على الفتنة في اليمن من خلال الخطاب الذي ألقاه يوم الأحد الماضي والذي اتهم فيه نظام صالح بالضلوع في مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس من العام الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا برصاص قناصة موالون للنظام السابق. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني خلال جلسة البرلمان أمس أن باسندوة لا يصلح بان يكون رجل أول أو رجل دولة، وانه شهد زورا على النظام السابق بارتكاب مجزرة جمعة الكرامة. فيما طالب النائب علي اللهبي بإقالة الحكومة لأنها فشلت في أداء واجبها. كما اقترح سحب الثقة من حكومة باسندوة وإعطاء الثقة لياسين سعيد نعمان.. أما النائب محمد العقاري فاقترح إعلان حالة الطوارئ في اليمن نظرا لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلد حاليا. من جانبها اعلنت السلطات اليمنية تعزيز التدابير الامنية في مدينة تعز بما في ذلك منع التجول بالاسلحة. واقرت اللجنة الامنية لتعز "جملة من الاجراءات الكفيلة بمضاعفة جهود اجهزة الامن في سبيل التحري وتعقب مرتكبي الجرائم النكراء وضبط العناصر المشتبهة في الاعمال الخارجة عن النظام والقانون ليتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة". كما اقرت اللجنة "تفعيل الخطة الامنية والانتشار الأمني بما يكفل السيطرة الكاملة على الاوضاع الامنية في مدينة تعز ومنع التجوال بالاسلحة داخل المدينة فضلا عن اقرار اتخاذ اجراءات قوية وحازمة ضد اية عناصر خارجة عن النظام والقانون".