صنعاء- عبدالمنعم الجابري - الجزيرة تبادلت أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة اليمنية) وحزب المؤتمر الحاكم الاتهامات بالتصعيد العسكري في محافظة تعز (280 كيلو متر جنوب صنعاء ) ومحاولة إجهاض المبادرة الخليجية, في وقت تصاعد الاشتباكات في مدينة تعز امس ولليوم الثالث على التوالي وارتفع عدد القتلى الى 23 بينهم ثمانية جنود وفيما حذرت احزاب المشترك من إجهاض المبادرة الخليجية بسبب العنف في محافظة تعز, متهمة نظام الرئيس صالح بارتكاب الجرائم, طالب المؤتمر الشعبي الحاكم أحزاب اللقاء المشترك بالتبرؤ من العنف في تعز متهما قوات الفرقة وحزب الإصلاح بارتكاب جرائم إرهابية بحق تعز مطالبا احزاب اللقاء المشترك بالتبرؤ من اعمال العنف تعز والالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, مجددا في الوقت ذات التأكيد على الالتزام بالمبادرة الخليجية. وهدد رئيس الوزراء المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة «بإعادة النظر في الموقف» ما لم تتوقف «المجازر»في تعز التي اصبحت النقطة الساخنة في اليمن. واتصل رئيس الوزراء المكلف محمد باسندوة بهادي وحثه على إصدار أمر للجيش بوقف القصف في تعز قائلا: إن المعارضة ستعيد النظر في الاتفاق إذا استمرت أعمال العنف. وقال باسندوه: إنه إذا لم يحدث ذلك سيعيدون النظر في موقفهم. من جهة اخرى نجا قائد كتيبة الطوارئ بأمن محافظة عدن جنوب اليمن، العقيد طه حسين من محاولة اغتيال نفذتها الليلة الماضية مجموعة مسلحة مجهولة. وأكدت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها على شبكة الإنترنت، امس أن المسؤول الأمني اليمني، أصيب بشظايا بسيطة، في حين قُتل اثنان من مرافقيه مدينة خور مكسر.