الابل السائبة في الدلم طال أذاها حتى الأحياء السكنية وصارت تسرح وتمرح في غياب أصحابها حيث انتشرت الأحواش في النطاق العمراني وبات لزاماً على أصحابها ان يخلصوا الناس من أذاها وخاصة الروائح الكريهة المنبعثة من معاطنها التي تزكم الأنوف وتسبب أمراض الربو والحساسية. براميل النفاية داخل الأحياء أصبحت مصدر غذائها.. عدد من المواطنين الساكنين في الحي يناشدون أصحابها بشيء من الوعي والعمل على إزالة هذه الأحواش قبل ان تتدخل الجهات المعنية وتجبرهم على إزالتها وأخذ التعهد اللازم عليهم.