لم تعد الإبل السائبة تشكل خطراً على المسافرين في الطرق العامة فقط , بل انتقلت هذه الظاهرة إلى داخل شوارع المدن والقرى وهذا هو حال سكان حي الخالديه بالدلم بشكل يومي رغم الحضارة والوعي والتقدم العمراني الذي يواكب هذا العصر . إذ يعاني سكان الحي منها بشكل كبير ,فهي اولاً تساهم في إزالة الشكل الحضاري و الجمالي للحي حيث تقوم بإتلاف الشتلات والشجيرات الموجودة أمام المنازل وتساههم في تجمع الروائح الكريهة أمام المنازل بفضلاتها كما أنها تعيق وتربك حركة السير في الطريق وقد تسبب لا سمح الله حوادث لمن لم ينتبه أو يتفاجاء بوجودها أمامه .كما يلاحظ عبثها ببراميل النفايات داخل الأحياء كمصدر للغذاء . ويناشد أهالي الحي عبر الخرج اليوم المسئولين بوضع حد لمثل هذه التجاوزات ومعاقبة ملاك وأصحاب الأبل الذين لايتابعون أبلهم ويسمحون لها بدخول الأحياء السكنية والعبث بها وإزعاج السكان .