أقر مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جلسته الثالثة أمس، إنشاء مجلس لعمادة التقويم والجودة وتشكيل أعضائه، وتعيين أعضاء لمجلس معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية، وأعضاء لمجلس معهد الترجمة والتعريب، واقتراح إنشاء قسم ( التأمين وإدارة المخاطر ) في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية. وخلال الجلسة التي ترأسها الدكتور سليمان أبا الخيل مدير الجامعة، تم استعراض القواعد التنفيذية المقترحة للائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، إلى جانب الموافقة على عدد من القرارات المتعلقة بشؤون أعضاء هيئة التدريس، منها منح إجازة تفرغ علمي لعدد من الأساتذة، وندب وتجديد ندب لخمسة من أعضاء هيئة التدريس، للعمل خارج الجامعة، وتجديد ترشيح عدد من الأساتذة،والتعاقد وتجديد التعاقد مع أربعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لمدة عام. كما قرر المجلس منح فرص دراسية ل(11) طالباً و(12) طالبة في الدراسات العليا، وترقية خمسة من موظفي الجامعة إلى مراتب عليا. من جهة ثانية، أكد أبا الخيل على حرص الجامعة على توفير متطلبات الأمن والسلامة للطالبات خلال انتقالهن إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية وذلك مع بداية هذا الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1432/1433ه، موجهاً حديثه إلى أعضاء اللجنة العليا المشرفة على انتقال طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مبانيها السابقة إلى مدينة الملك عبدالله الجامعية للطالبات في الجهة الغربية من المدينة الجامعية على شارع عثمان بن عفان (مخرج 7). وبين أبا الخيل أن المدينة تعد مفخرة من مفاخر خادم الحرمين الشريفين وخيراً من خيراته وشاهداً على كل ما يكنه لأبناء وبنات هذا الوطن من تقدير ومتابعة وحرص سمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ودعم وتوجيه وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ، مشيراً إلى أن هذه المدينة اكتسبت مكانتها عندما تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسميتها باسمه ليصبح اسمها مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما نوه أبا الخيل بما بُذل من قبل مسؤولي الجامعة من عمل مهني وجهد احترافي في العمل الأكاديمي والميداني في خدمة منسوبات الجامعة ومتابعتهم وعلى رأسهم فضيلة وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم وزملائه من وكلاء ووكيلات المركز وجميع منسوبي ومنسوبات مركز دراسة الطالبات ووجود الكفاءات العالية من بنات الجامعة، المستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالله الجريان وكافة زملائه في الإدارات المعنية. وأهاب أبا الخيل ببناته من منسوبات وطالبات الجامعة بالحرص على مكتسبات الوطن فهي ملكهن وملك أخواتهن من بعدهن وهي ثروة هذا الوطن وعدته لأجيال المستقبل وأمانة في أعناق الجميع ينبغي الحرص عليها وعدم العبث بها وبأدواتها وتجهيزاتها وتأثيثها الأمر الذي بذلت فيه الدولة رعاها الله الغالي والنفيس للتيسير على أبناء هذه البلاد لتلقي العلم في جو مريح مزود بكل وسائل الراحة والسلامة والأمن والخدمات الضرورية . وحرص مدير الجامعة على تفقد وتجربة تكامل جميع مرافق المبنى المستهدف الانتقال إليه من قاعات دراسية وخدمات وبوفيهات وأماكن الاستراحات والممرات ومكاتب عضوات هيئة التدريس واستوديوهات النقل المباشر للمحاضرات والاتصال الصوتي بين الطالبات والأساتذة في المدينة الجامعية وكذلك النقل المباشر خلال إقامة الفعاليات والمناسبات العامة والمحاضرات والمؤتمرات والندوات . وفي سياق حديثه واستعراضه تفاصيل المشروع أكد المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان جاهزية المباني التي سيتم الانتقال إليها والدراسة فيها واكتمال تجهيزاتها الفنية ومرافقها وتأثيثها، أثنى على دعم معالي أبا الخيل ومتابعته كل صغيرة وكبيرة لهذا المشروع وغيره في المدينة الجامعية وحرص على الوقوف بنفسه على ذلك وتذليل جميع ما يعترض سبيل تأمينها من صعاب.