نظمتها وكالة الجامعة لشؤون الطالبات افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح اليوم ورشة عمل نظمتها وكالة الجامعة لشؤون الطالبات تحضيراً للانتقال إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية. وقال الدكتور سليمان أبا الخيل في مستهل كلمته بهذه المناسبة : الحمد لله الذي انعم علينا وتفضل ووفق وسدد حتى وصلت الجامعة إلى ما وصلت إليه ، ثم الشكر لأولئك الرجال الأفذاذ ، ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين سخروا كل إمكاناتهم وجهودهم من أجل الرقي بكل مؤسساتها بل ومواطنيها ذكوراً وإناثا صغاراً وكباراً والمقيمين كذلك ، فلم يتركوا طريقاً ولا وسيلة ولا منهجاً يحقق الأهداف المنشودة ويوصل للمصلحة إلا سلكوه ، ولم يجدوا عمل جاد يصب في مصلحة الوطن والمواطن إلا سددوه وباركوه فلهم منا كل الشكر والعرفان على ما تجده الجامعة من تأييد ومؤازرة وكذلك الشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يقف دائماً خلف كل منجز لهذه الجامعة ويدعم أعمالها ويسدد مسيرتها ، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري رئيس مجلس الجامعة على ما تلقاه الجامعة من كل دواعم الخير والتأييد لأعمالها. وهنأ مدير الجامعة منسوبيها وبالأخص النساء على ما منحهم الله ثم خادم الحرمين الشريفين من هذه المدينة التي تعد مشروعا استراتيجيا لتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية ويتوج ذلك ويكون مسكه هذه التسمية المباركة التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين ليكون مسمى مجمع الطالبات بالمدينة الجامعية في الرياض مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واصفا ذلك أنه وسام شرف وتقدير يستحقه العاملون في الجامعة على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم. وأثنى معاليه على العمل الدءوب في هذه المدينة الجامعية من خلال رجال نذروا أنفسهم خدمة لدينهم ووطنهم وتحقيق تطلعات ولاة أمرهم وعلى رأسهم المستشار والمشرف العام على الشؤون الفنية ووكيل الجامعة لشؤون الطالبات ووكيلات المركز وممثلات الأقسام. وكانت الورشة بدأت بتلاوة آيات من القران الكريم ، بعدها كلمة وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد بن عبدالله السالم بينها فيها أن الانتقال سيتم بالتدريج إذ سيتم بداية انتقال مركز دراسات الطالبات بالبطحاء مع الدراسات العليا وفق قرار من الهيئة العامة للمشروعات خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، أما بقية الفروع فسيكون انتقالها مجدولاً خلال العام القادم بفصليه إلى أن يتم الانتقال النهائي. بعد ذلك قدم المستشار والمشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان عرضا مصورا لمكونات المدينة الجامعية للطالبات. فيما استعرض عميد مركز دراسة الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن صالح العمري محاور ورش العمل للانتقال إلى المدينة التعليمية للطالبات وقدم شرحاً لمكونات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات ، وهيكل وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ، والوظائف التعليمية والفنية والإدارية المطلوبة ، والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس ، وأعمال التأثيث والتجهيزات والمعامل ، والمشروعات الاستثمارية ، والعمادات المساندة ، والخدمات الطبية ، والحضانة والروضة ، وتنظيم حركة الحافلات والسيارات ، وتنظيم خروج الطالبات إلى الباصات والسيارات الخاصة ، والتشغيل والصيانة والنظافة ، وأنظمة الحاسب والشبكات ، والربط الصوتي والمرئي والاستوديوهات ، وخطة إعلامية للانتقال ، وخطة وتوعوية للانتقال. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل