ضمن البرنامج الثقافي قدم كل من أحمد السيد عطيف وليلى الحربي ود.وفاء خنكار مجموعة من القصائد على مدى جولتين . وقدمها الدكتور صالح المحمود الذي ذكر ان الشعر حياة يبدأ به الشعراء حياتهم وبه يموتون وتظل هذه الحياة قدر الشعر والشاعر العربي.. وقد ألقت الشاعرة خنكار عددا من نصوصها الجديدة التي جاء منها نص بعنوان: حبيتي الغجرية، الحب في ألاسكا، الحب فوق السحاب.. أنوثة العالم، معصم أنثى، محترف، أغضبي.. أما ليلى الحربي فقد جاءت نصوصها قصيدة رثائية، وأخرى عن الأنثى، وجملة من النصوص التي تصور رؤيتها إلى عدد من زوايا الحياة الاجتماعية.. والتي جاء منها: قصاصة من شعرة، مرثية في مستورة الأحمدي، أنقاض ليلى،.. كما قدم الشاعر أحمد عطيف نصوصه: مسرى، رشد، زجاج، عباءات، انتحار.. هذا وقد تناغمت نصوص الشعراء المشاركين في الأمسية بين أغراض العاطفة، وقضايا الواقع الاجتماعي من خلال تناول عدد من هموم الشارع الاجتماعي الاجتماعي.. حيث جاءت النصوص الشعرية بين جملة من الأغراض الشعرية. هذا وقد أشيع بأن رفض الشاعر الدكتور زياد آل الشيخ والشاعرة الكويتية سعدية مفرح المشاركة في الأمسية، احتجاجا على نقل إقامة الأمسية من القاعة الرئيسية للمؤتمرات، بمركز المؤتمرات والمعارض، المقام فيه حاليا معرض الرياض الدولي للكتاب، وفعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لهذا العام، إلى قاعة فندق مكارم.