أصدرت محكمة فلبينية مختصة بنظر قضايا الفساد أمس أمرا بالقبض على الرئيسة السابقة للبلاد جلوريا ماكاباجال أرويو وزوجها على خلفية تهم بتلقي ملايين الدولارات رشى من شركة صينية مقابل كفالة فوزها بعقد مع الحكومة الفلبينية. يذكر أن أرويو قيد الاعتقال بالفعل في مستشفى عسكري على خلفية اتهامها بالتلاعب في الانتخابات، ويتوقع أن يطلب زوجها المحامي خوسيه ميجل الإفراج عنها بكفالة ، حسبما ذكر مستشار للزوجين. تأتي الاتهامات للرئيسة السابقة على خلفية تقارير بأن أرويو تلقت رشى من شركة "زد.تي.إي" الصينية مقابل كفالة فوز الشركة بعقد مع الحكومة الفلبينية قيمته 329 مليون دولار لإقامة مشروع شبكة اتصالات وطنية عام 2007.تم إلغاء العقد بعد إبرامه بأشهر قليلة وسط اتهامات بالمبالغة في قيمته، ومخالفات أخرى. واتهم رئيس لجنة الانتخابات السابق بنيامين أبالوس ووزير النقل السابق ليندرو ميندوزا أيضا بالفساد على خلفية نفس العقد ، وصدر أمر بالقبض على الاثنين. يشار إلى أن أبالوس محتجز بالفعل في قضية التلاعب بالانتخابات. وينفي المتهمون الأربعة التهم المنسوبة إليهم، ويواجهون عقوبة السجن أكثر من 10 أعوام حال ادانتهم.