سقط 25 شخصا بين قتيل وجريح بعد ان خرج جندي اميركي من قاعدته وبدأ باطلاق النار على افغان في ولاية قندهار معقل طالبان في جنوبافغانستان، كما افادت السلطات المحلية.ونقلت وكالة «باجهوك» الأفغانية عن عضو في المجلس الإقليمي بمحافظة بانجواي، آغا لالاي قوله إن الحادثة وقعت صباح أمس عندما فتح جندي أميركي النار على 4 منازل في منطقة زانغ آباد في بانجواي، مودياً بحياة 17 مدنياً على الأقل ومتسبباً بإصابة 5 آخرين بجروح.وأكد احمد جواد فيصل المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار ان وفدا مشتركا «من الشرطة والحكومة المحلية وايساف» قوات حلف شمال الاطلسي، في طريقه الى مكان الحادث ومن المتوقع ان يعلن استنتاجاته الاولى قريباً. وقال مسؤول غربي «ان جنديا خرج من قاعدته وبدأ يطلق النار. ثم عاد الى مكتبه ووضع قيد الاحتجاز». وعبرت القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) في بيان عن «اسفها العميق للحادث»، واقرت بان «جنديا اميركيا وضع قيد الاحتجاز أمس لعلاقته في حادث تسبب بضحايا مدنيين». وتعد ولاية قندهار معقلا لحركة طالبان التي طردها في 2001 تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة من الحكم الذي تولته منذ 1996، وتقاتل منذ ذلك الحين الحكومة الافغانية وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي. وفي الاونة الاخيرة تزعزعت الثقة بين القوات الموالية للحكومة والقوات الاجنبية التي تقوم بتدريبها بسبب اطلاق نيران «صديقة» من جنود افغان على زملائهم الغربيين. واطلاق النار الذي وقع أمس والذي استهدف مدنيين افغانا قد يزيد الوضع تفاقما.