سجن جندي اميركي لاطلاقه النار على مدنيين بعد خروجه من قاعدته في ولاية قندهار معقل طالبان في جنوبافغانستان، كما افاد مسؤول غربي الاحد. ولم يعرف عدد الضحايا بعد وستعلنه لاحقا وزارة الداخلية الافغانية. وعبرت قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) في بيان عن "اسفها العميق للحادث". وقال المسؤول الغربي ان "جنديا خرج من قاعدته وبدأ باطلاق النار. ثم عاد الى مكتبه ووضع قيد الاحتجاز". واقرت ايساف في بيانها ان "جنديا اميركيا وضع قيد الاحتجاز الاحد لعلاقته في حادث تسبب بضحايا مدنيين". وقال حاكم ولاية قندهار تريالاي فيسا لوكالة فرانس برس "سنرسل وفدا الى المنطقة للتحقيق في هذا الحادث". وتعد ولاية قندهار معقلا لحركة طالبان التي طردها في 2001 تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة من الحكم الذي تولته منذ 1996، وتقاتل منذ ذلك الحين الحكومة الافغانية وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي. وفي الاونة الاخيرة تفاقم الوضع بين القوات الموالية للحكومة والقوات الاجنبية بسبب اطلاق نيران "صديقة" من جنود افغان على زملائهم الغربيين. واطلاق النار اليوم الاحد الموجه اكثر الى مدنيين افغان قد يزيد الوضع تفاقما.