مساحة الحزن في صدري تزيد اتساع أكبر وتكبر معي والحزن بئس الرفيق ولا عاد يحصي نوائبها مداد اليراع مهما بغيت أكتب التعبير فكري يضيق ثلثين من عمري الغالي يطري الوداع ويلوح لي ثالث الثلثين وأتلى الطريق مبحر ببحرٍ عقيدته التعب والصراع مجدافي النيه الوضحى وجرحي عميق ولا حصّل القلب غير آمال ماتستطاع تاخذ من النجم بعد وتستعير البريق ويعودني الهم لامنّه قفرني وجاع ويقلط على حدب صدري والشعور الرقيق تعبت من كثر ماركزت فاالاستماع كَثْر الصخب والجدل والثرثره والنعيق وقتٍ تغير وصرنا فيه موقف دفاع والناس يبغونها عوجا وشعلة حريق وانا بعد ماعرفت اشلون بعض الطباع واصبح عدوي احن من اللزم والصديق مليّت من كل شي وصار عندي اقتناع إن الرضا بالقدر لبس النفوس الانيق ياواهب الصبر يارب البشر والسباع رحماك لاتحمّل المخلوق مالا يطيق وامنن عليه بحسن الصبر وافضل متاع مما ياربي بسلطانك وقدرك يليق ولا ابيضّت العين ومن الموت ذقت النزاع واحتاروا الخلق في وطاح دمع الشقيق الهمني احسن بك النية وانا في انقطاع والهمني اوحدك والزم رشاك الوثيق