جاء التفاعل الجماهيري قبل المباراة بشكل أكبر من لقاء الكويت حيث امتلأت المدرجات واغلقت ابواب الاستاد قبل المباراة بأكثر من ساعة. الجماهير الغفيرة تفاعلت مع الاغاني الوطنية التي تبثها الاذاعة الداخلية للملعب وتفننت في رسم لوحات فنية جميلة وساهمت روابط اندية الهلال والأهلي والاتحاد في تنظيم الجماهير قبل بداية اللقاء. تواجد افضل لاعب في مباراة الكويت وصاحب هدفي السبق ونجم الوسط محمد الشلهوب في المدرجات بعد أن اصطفت خمسة من الجماهير يرفعون «اسم» «ش ل ه و ب» بلوحات منفردة وكبيرة وباللونين الابيض والاخضر. ڤشهدت تشكيلة المنتخب تغييرين عن المباراة الاخيرة امام الكويت ففي الدفاع حل نايف القاضي بديلاً عن الموقوف رضا تكر وفي الوسط عاد مناف ابو شقير للقائمة بعد غيابه الاجباري عن المباراة السابقة بداعي الايقاف عوضاً عن محمد أمين حيدر. ڤقوبل اعلان اسماء لاعبي المنتخب الوطني بتصفيق حار من الجماهير المؤازرة بعد كل اسم يعلن. ڤتأخرت المباراة عن الانطلاق بعشر دقائق تقريباً بسبب تأخر وصول المنتخب الاوزبكي عن الحضور للملعب. ڤارتدى لاعبو المنتخب الوطني الزي الابيض المقلم بالاخضر وهو نفس الزي الذي شارك به في آخر ثلاث مباريات في حين ارتدى الازبكيون الزي الازرق الكامل والمشابه لزي المنتخب الكويتي. ڤاولى الكرات الخطرة جاءت بعد تمريرة جميلة من الشلهوب لياسر القحطاني سدد كرة زاحفة اصطدمت بقدم الحارس الاوزبكي وذلك في الدقيقة الثانية. ڤأعاد الشلهوب وسامي سيناريو الهدف في اللقاء الاول بعد تمريرة ساقطة من الشلهوب في عمق الدفاع الاوزبكي لعبها سامي بحرفية وعلى الطائر على يسار حارس المرمى. ڤتفاعلت الجماهير الغفيرة بطريقة رائعة بعد تسجيل منتخبنا هدفه الثاني وعلى طريقة «الامواج المكسيكية». ڤقوبل الجابر والحارثي بعاصفة من التصفيق عند عملية التبديل في الدخول والخروج. ڤوصف جميل اداه زعيم المعلقين محمد البكر اثناء وصفه للمباراة واجبر المتابعين على مشاهدة المباراة عبر القناة الرياضية الثالثة. ڤمرحلة من الفرح تواصلت عقب نهاية اللقاء وضمان التأهل سواء على مدرجات «الاستاد» او خارجه وتحول ليل الرياض الى ملحمة افراح حتى الصباح.