ناقشت كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود مشاريع التخرج لطلاب (التخطيط العمراني والعمارة وعلوم البناء) وحضر المناقشة ممثلون من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وامانة مدينة الرياض ووزارة البلديات. الى جانب المسؤولين من القطاع الخاص وقال الدكتور صالح الفوزان وكيل كلية العمارة والتخطيط بأن ما نراه من مشاريع كلها واقعية وهذا ما تحرص عليه الكلية حتى يتفاعل الطالب مع الواقع ويكون ملماً من السنة الاولى وحتى التخرج. ومما يميز هذه المناقشات وجود الكثير من الجهات الرسمية سواء من الامانة او من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض او من البلديات وغيرها من الجهات الرسمية التي تحرص دائماً بالتعاون معنا وكذلك القطاع الخاص يشاركنا وهذا التواجد من هذه الجهات يسوق للطلاب لتوظيفهم وهذا ما نهدف اليه. من جانبه بين الطالب فيصل المبارك صاحب مشروع المركز الحضري الغربي بمدينة الرياض بأن المشاريع تتمركز على اربعة محاور: 1- المراكز الحضرية بمدينة الرياض. 2- الجانب السياحي. 3- التجديد العمراني. 4- تخطيط التصدي للتهويد العمراني. وأبان بأن المراكز الحضرية في مدينة الرياض وهي خمسة مراكز ومهمتها تخفيف الضغط على مركز الرياض الرئيسي الذي يوجد فيه (امارة منطقة الرياض) وكذلك يخفف الازدحام المروري والضغط على الدوائر الحكومية التي يجب ان تتوزع على سائر المراكز الحضرية. وقال الطالب محمد الصانع مصمم مشروع تخطيط وتصميم المركز الحضري الشرقي بمدينة الرياض بأن المشروع يتميز بكونه نقطة جذب هامة للقطاع الشرقي من المدينة ونهاية طبيعية لمحور طريق الأمير عبدالله، وعصب الانشطة الذي يمثله هذا المحور، ولأن موقعه قريب من مطار الملك خالد الدولي، وقربه من طريق الدمام مما يكون له الاثر في الاستقطاب للانشطة الاقتصادية وشركات قطاع النقل وغيرها. والاستراتيجية المقترحة له مركز سكني تجاري ومساحته 2,4 كم2. من جانبه قال الطالب عبدالله الشريف صاحب مشروع المركز الحضري الجنوبي بمدينة الرياض الواقع بالمركز الحضري في جنوب مدينة الرياض على مساحة (2200م2) ويخدم عدداً كبيراً من السكان في قطاعات النمو في الجنوب والجنوب الشرقي من الرياض وهذا المركز يعتمد على النشاط الاستثماري بشكل خاص المعتمد على المناطق الصناعية والزراعية الموجودة في القطاع الجنوبي بالدرجة الاولى وفي المدينة بالاضافة الى احتوائه على مراكز ترويجية جذابة. وقال الطالب علي العنزي صاحب مشروع المركز الحضري الجنوبي الغربي بأنه يقع في جنوب غرب مدينة الرياض بمحاذاة طريق ديراب عند تقاطع الطريق الدائري الثاني بالقرب من الاحياء السكنية القائمة وتبلغ مساحته 2كم2. ومن جانب آخر حدثنا عبدالله العسكر صاحب مشروع المخطط الهيكلي لضاحية الوسيع قائلاً بأنه بعدما زاد عدد سكان الرياض بنسبة كبيرة وهذه الزيادة في الاستمرار سنوياً جاء اقتراح بوضع ضاحيتين قرب المدينة هما (بنبان) و(الوسيع) وضاحية الوسيع تبعد (35 كم) شرق الرياض ومساحتها (18,500) هكتار ومما يميز الموقع سهولة الوصول اليه من خلال شبكة الطرق الرئيسية لمدينة الرياض وذلك من خلال طريق خريص والدائري الشمالي، وكذلك يعتبر الموقع مرتبط على المستوى الاقليمي بواسطة طريق رماح وطريق الدمام وطريق خريص وهناك خطة مستقبلية لوضع طرق توصل الى الموقع عن طريق (الجنادرية) والاستراتيجية المقترحة هي: استراتيجية التنمية الاقتصادية للمدينة الجديدة وتحتوي على عدة عناصر وهي: تنمية صناعية - تنمية زراعية - تنمية سياحية - القوى العاملة والبرنامج الانمائي. وأما فهد بن صالح صاحب مشروع التخطيط السياحي للمدينة المنورة الذي يؤكد اهمية السياحة وكونها مطلب عالمي ولما تتميز به المملكة من بيئات مختلفة وتشكله مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من اهمية لكونها الوجهة الثانية للمسلمين ويهدف المشروع الوصول لتنمية سياحية ذات طابع اسلامي يحفظ للمجتمع السعودي خصوصيته الاجتماعية مع الوصول لهدف دعم هذا القطاع للهيكل الاقتصادي الوطني. ثم حدثنا هيثم القبلان عن مشروعه التصدي لخطط التهويد العمرانية بالقدس الشريف (نموذج البلدة القديمة) ويهدف المشروع الى تسليط الضوء على مجريات اعمال التهويد وترجمتها عمرانياً من واقع (البلدة القديمة)، ومنه استخرجت الحلول العمرانية من خلال وضع خطط استراتيجية تكبح عملية التهويد في (البلدة القديمة).