حاز امتحان مادة الحديث على رضا وقبول طالبات الثالث ثانوي بمرحلتيه العلمية والأدبية وقالت الطالبة العنود الدويش من القسم العلمي إنها سعيدة جداً بالأسئلة التي جاءت بالامتحان لأنها من داخل المنهج الدراسي، ولم يكن هناك أي غموض فيها، وتمنت أن تكون بقية المواد القادمة بنفس سهولة مادة الحديث. الطالبة سارة الشبيلي من القسم العلمي قالت إن الأسئلة جاءت أسهل مما استعدت له وتوقعته الطالبات. خاصة وأن منهج الحديث طويل ويحوي الكثير من الأدلة والأحاديث التي تتطلب الحفظ، ولكن ما جاء في الامتحان لم يتطلب الكثير من الدراسة والحفظ. وتؤكد الطالبة موضي بنت سلمة من القسم الأدبي هذا الكلام، فرغم طول منهج مادة الحديث، إلا أن الأسئلة جاءت سهلة ومفهومة وتمكنت من الإجابة عليها بكل ثقة. وهي كانت بمثابة فرج بعد حالة الإحباط من أسئلة مادتي الانجليزي والبلاغة. وتضيف: خرجت الطالبات من الامتحان وهن يدعن بالخير لمن وضع الأسئلة. من جهة أخرى، تحدثت الأستاذة حصة السليم من إحدى المدارس عن الاختبار، حيث لاحظت أن الكثير من الطالبات أنهين الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد له، فقد كانت الأسئلة الثلاثة في الامتحان سهلة وواضحة وشاملة، وتتمنى الأستاذة حصة التوفيق لكل الطالبات في الاختبارات القادمة، وتأمل أن تكون بنفس مستوى أسئلة الحديث. الطالبة ديمة العجمي من القسم العلمي شهدت موقفاً أرادت أن تنقله لنا عبر «الرياض» حيث قالت ان الأسئلة كانت واضحة حقاً، وهو ما ساعد على الإجابة، ولكن ما أحزنها أن إحدى زميلاتها في قاعة الامتحان طلبت من المراقبة قراءة أحد الأسئلة لها لأن طباعة السؤال لم تكن واضحة، ولكن المراقبة رفضت أن تقرأ السؤال على الطالبة دون أي سبب وجيه واكتفت بقولها بأن الطالبات كبيرات ولا يحتجن إلى من يقرأ عليهن الأسئلة! ولهذا لم تستطع الطالبة فهم السؤال.