يرى الجميع الجهود الأمنية المباركة بحمد الله في كل مكان من مملكتنا الغالية بقيادة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية ورجالهم المخلصين. وبما ان الأمن مطلب وهدف الجميع والمواطن شريك في هذا الأمر كما قال سيدي الأمير نايف - سلمه الله - ان المواطن هو رجل الأمن الأول وحيث إنه لوحظ في الفترات الأخيرة ان هناك من يريد تعكير صفو الأمن الذي نعيشه إما من سرقات أو مخدرات أو حرائق هنا وهناك تحصل بين الفينة والأخرى وخاصة في الأماكن المهمة والمزدحمة أو حتى التي تحت الإنشاء وما نراه أيضاً من سلوكيات مرفوضة من مجتمعنا المسلم أو حتى المجتمعات الأخرى المتحضرة من كتابات على الجدران وتخريب للمنشآت العامة في الطرقات من إنارة أو لوحات إرشادية وخلافة وتجاوزات في الأنظمة سواء الأمنية أو المرورية. وحيث ان الرقابة الدائمة ربما يكون فيها شيء من الصعوبة وبما ان هناك بدائل أخرى وبأقل التكاليف الجسدية والمالية وقد أثبتت جدواها الأمنية والاقتصادية في عدد من البلدان المتقدمة وبعض البلدان الخليجية حيث أثبتت النجاح الباهر تركيب (كمرات مراقبة) وتكون في الشوارع الرئيسية والهامة والأسواق الشعبية المفتوحة والمزدحمة وتوجيه جميع الوزارات والدوائر الحكومية والأمانات والمدارس والمستشفيات والجوامع باقتطاع جزء بسيط جداً من ميزانيتها من بعض البنود لتنفيذ هذا المشروع الأمني الهام لتكون عيوناً أمنية مساعدة لكل ما يخالف الأنظمة والنظام ويساعد في الحفاظ على الجهود الأمنية والممتلكات العامة والخاصة وعلى أمن وسلامة البلد أو ما يعكر صفو مملكتنا الغالية ومن يقيم عليها من مواطنين ومقيمين. فبهذا يصبح من يريد الاخلال بأمن واستقرار هذا البلد العزيز في خوف دائم قبل ارتكاب جريمة ما، أيضاً المحافظة على مقدرات الوطن من الاتلاف والتشويه من سلوكيات سلبية لا يقرها دين ولا مجتمع قبل وقوعها فالوقاية خير من العلاج كما قيل.