لم يكن مستغرباً أن يعم السرور والبهجة كافة ربوع الوطن بتولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد في مملكتنا الغالية، الكل رحب والكل بارك والكل احتفل؛ لأنه يعرف من هو نايف بن عبدالعزيز قبل وصوله لهذا الشرف الكبير ليكون ولياً للعهد وأميناً لدينه ومليكه ووطنه، هو من دون مجاملة رجل الأمن الأول والعين الساهرة في موقعه والمواطن الحريص على أن ينعم كل مواطن في وطننا الكبير بالأمن والأمان ويكون مثالاً يحتذى به في التصدى للفئة الضالة وكل يد تمتد وتحاول العبث بأمن الوطن وتعكير صفو عيش المواطن في وطنه حقيقة أضم صوتي إلى صوت رئيس تحرير «الرياض» الأستاذ تركي العبدالله السديري عندما وصف صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد بالحدث والقرار غير المستغرب فهو خير خلف لخير سلف بإذن الله سوف يسير على نهج فقيد الأمة الإسلامية والعربية والوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيكون مخلصاً وفياء لمليكه وعضداً قوياً له وسنداً في كل عمل فيه كل الخير لهذا الوطن لأن من سمات نايف الخير والتواضع والقرب من المواطن وتلمس حاجته والبحث عن كل متطلبات راحته. فالحمد لله على هذا التلاحم الكبير بين القيادة بعضها مع بعض وبينها وبين المواطن والحمد لله الذي بفضله تدوم النعم، على نعمة الاستقرار واسأل الله عز وجل أن يديمها ويديم الخير على وطني ويحفظ له مليكه وولي عهده وأسرته المالكة وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين.