أكد مسؤول في السفارة السورية بالقاهرة وشاهد عيان إن حشدا من السوريين اقتحم السفارة وحطم أثاثها وتجهيزاتها وأضرم النيران في أجزاء من المبنى احتجاجا على الإحداث الدموية في سوريا. ونظمت مسيرات أيضا أمام السفارات السورية في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بعدما قال نشطاء في حقوق الإنسان أن أكثر من 260 شخص قتلوا في قصف للقوات الحكومية على مدينة حمص. وفي القاهرة قال عمار محمد المسؤول بالسفارة أن مسؤولي امن ابلغوه عن الهجوم الذي وقع ليلا وأنهم وصلوا للموقع لتقييم الأضرار. وبدا المشهد هادئا بحلول الساعات الأولى من صباح السبت وكان أفراد من الشرطة المصرية يحرسون السفارة. وتجمع مئات المتظاهرين أمام مركز للشرطة على بعد شوارع معدودة من السفارة للمطالبة بإطلاق سراح ستة سوريين قالوا أنهم اعتقلوا خلال الاحتجاج أمام مقر البعثة. وكانت بوابة السفارة الواقعة بوسط القاهرة محطمة كما كان الأثاث وأجهزة كمبيوتر بالطابق الثاني مدمرا أيضا وفقا لشاهد من رويترز عاين الموقع عقب الهجوم. وقال الشاهد أن أجزاء من الطابق الأول كانت محترقة. ويعد هذا ثاني هجوم من نوعه على مقر البعثة. واقتحم محتجون السفارة أيضا الأسبوع الماضي للاحتجاج على الحملة التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد على احتجاجات تطالب بإنهاء حكمه.