الكنار ثمرة موسمية تسمى العبري والسدر والنبق في عدة مناطق، وخلال جولة "الرياض" في المنطقة التاريخية بالدوحة لفت نظرنا شاب سعودي قادم من الأحساء وهو يعرضها أمام المارة وزوار السوق الذين يبحثون عنها لكونها فاكهة اشتهرت بها الأحساء منذ القدم ويقبل عليها الكبار والصغار. أنواعها مختلفة صغيرة الحجم وكبيرة خصوصا بعدما بدأ العديد من المزارعين في المنطقة القيام بتطعيمها بأنواع من الكنار الصيني والهندي والباكستاني التي تتسم بكبر حجمها إضافة الى وجود نوع منها مستطيل صغير النوى. ومن أشهر الكنار الذي يقبل عليه محبيه ومتذوقيه: الخلاص والتفاحي والخلالي والصيني وتتراوح أسعاره في المملكة ب 10 ريال للكيلو أما في الدوحة فسعره كما يقول البائع مختلف نظرا للمشوار وتكلفة الإقامة. ويقبل الكثير على شراء الكنار كونه نتاج شجرة السدر المباركة والتي يستعمل مسحوق أوراقها في الغسيل في الماضي ومازال يستعمل الى اليوم في تغسيل الموتى. تقول إحدى القطريات التي كانت تشتري كمية من الكنار السعودي بأنها تحرص كلما ترددت على سوق واقف أن تشتري كمية منه لتوزعه على أولادها وأحفادها. وكما يلاقي (الكنار) السعودي في قطر إقبالاً كبيرا من مواطنيها فإنه يلاقي إقبالا كبيرًا من الأجانب هناك.