توعدت إيران بالثأر ورد ساحق على العمليات الارهابية التي طالت علماءها النوويين وقالت بانها ستستخدم كافة الأدوات والخيارات لو تعرضت مصالحها الوطنية للخطر. وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاثنين حسب الاذاعة الايرانية ان " ايران لن تتردد في الثأر من الكيان الاسرائيلي لاغتيال عالمها النووي مصطفى احمدي روشن " مضيفا " ان الرد الايراني لن يكون على غرار سلوك هذا الكيان بارتكاب عمليات إرهابية". وفي معرض رده على سؤال حول امكانية فرض حظر على صادرات النفط الايراني من قبل الدول الغربية قال "لدينا سناريو معد سلفا يرمي للرد على فرض مثل هذا الحظر". الى ذلك اتهم وزير الامن الايراني حيدر مصلحي حسبما اعلنته وسائل اعلام ايرانيةالولاياتالمتحدة وبريطانيا واسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال التي طالت عالمها النووي مصطفى احمدي روشن الاسبوع الماضي بطهران وأكد بان رد بلاده سيكون حازما وقال "من خلال النهج الذي تتبعه هذه الدول فانه من المؤكد ستقع مثل هذه الاغتيالات في بلدانهم ايضا". وشدد بان لدي وثائق تؤكد ضلوع هذه الدول في عملية الاغتيال الاخيرة بطهران وقال "إن شاء الله وبحول الله وقوته, سنرد ردا قويا على هذه العمليات وسترى هذه المجموعات سواء كانت امريكية او بريطانية او التابعة للموساد وتلك التي تؤيدها, ردا إيرانيا حازما وقاسيا". من جانبها نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاثنين عن اللواء يحيي رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي قوله ان طهران ستستخدم كافة الأدوات والخيارات المتاحة لو تعرضت المصالح الوطنية الايرانية للخطر.