قدّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- تبرعًا سخيًا بمبلغ مليار ريال- على نفقة سموه الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة ب(جود الإسكان)؛ بهدف دعم تمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، وذلك في إطار ما يوليه- حفظه الله- من اهتمام ودعم مستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال دعم المُبادرات والمشروعات، التي تستهدف توفير المساكن لهم في مختلف مناطق المملكة. ووجّه سمو ولي العهد- أيده الله- بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المُخصصة في التبرع خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، وأن يتم تنفيذها على يد شركات وطنية، كما وجه سموه الكريم برفع تقارير شهرية عن سير العمل في التمليك، وذلك حرصًا من سموه على تسليم كافة الوحدات السكنية خلال عام واحد فقط. ويأتي تبرع سموه انطلاقًا من حرصه-حفظه الله- على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وامتدادًا لاهتمام سموه البالغ بملف الإسكان بشكل عام، ومشاريع الإسكان الموجهة لإسكان الأسر المستحقة بوجه خاص؛ لما لذلك من دور وأثر كبيرين في الاستقرار الاجتماعي لآلاف الأسر والنهوض بأفرادها تنمويًا. ويولي سمو ولي العهد اهتمامًا بالغًا بملف الإسكان بشكل عام ومشاريع الإسكان الموجهة للفئات والأسر المستحقة على وجه الخصوص؛ وتبرعه الكريم جاء كبادرة شخصية بدافع من حب عمل الخير المتأصل في نفس سموه الكريم في العديد من المجالات. وتخصيص سموه مبلغ مليار ريال لدعم تمليك الإسكان للأسر المستحقة، يأتي انطلاقًا من حرص سموه الكريم على أن تُنفّذ تلك المشاريع؛ وفق أفضل المُمارسات المُتبعة في بناء وتشغيل تلك المشاريع لتوفير تجربة متميزة للمُستفيدين، تُراعي أفضل النماذج المؤنسنة للتجمعات السُكانية. كما يأتي المبلغ الذي تبرع به؛ ترجمةً للإنفاق السخي والمتواصل المعروف والمعهود عن سموه الكريم على أعمال الخير والبرامج والمُبادرات والمشاريع والجمعيات غير الربحية، والشواهد على ذلك كثيرة ومُتعددة. يذكر أن تبرع سمو ولي العهد لدعم تمليك الإسكان في مختلف مناطق المملكة، جاء من نفقة سموه الخاصة، وهو منفصل تمامًا عن مشاريع الإسكان القائمة والمُستقبلية، التي لا تُعاني من أي مشاكل في دعمها أو تمويلها.