الحمد لله على فضله وامتنانه أن جعل هذه الأرض المباركة أرض الرسالة والتوحيد مباركة في كل شيء بدينها الحنيف وبقيادة رشيدة وبشعب مخلص لقادته ودينه مما انعكس ذلك بعد فضل الله سبحانه وتعالى على بلدنا الغالي الذي يشهد ازدهاراً عاماً بعد عام في عهد قائد حكيم ورجل محب ومعطاء أعطى هذه البلاد وشعبها بسخاء ومحبة فأعطاه الله الخير والرفعة والحب مما جعل الخير في عهده حفظه الله يزداد عاماً بعد عام بفضل من الله ثم بجهود هذا القائد الفذ الذي سخر نفسه ووقته وجعل راحة شعبه نصب عينيه ليتمتعوا بالأمن والاستقرار والرخاء. والمتأمل لمسيرة عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أن الميزانية كل عام تخرج بأرقام قياسية تفوق السنة التي قبلها وهذا يدل على البعد السياسي والاقتصادي الذي ينتهجه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله رغم ما يمر بالعالم من اضطرايات أمنية واقتصادية حيث إن هذه السياسة والتوجهات الحكيمة جنبت هذه البلاد وشعبها الكثير من المشاكل وأصبح المواطن ينعم بخير وسخاء مما فتح المجالات لأبناء هذا الوطن لينهضوا بها إلى مصاف الدول العظمى وسوف يتحقق هذا بمشيئة الله لهذا الوطن بوجود قائد بهامة وحنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وما أقر في ميزانية الخير لهذا العام من أرقام كبيرة لمعظم ما يمس المواطن إلا مواصلة لحرص وسعي سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على بناء الإنسان والمكان معاً وأننا بمشيئة الله مقبلين على مرحلة كبيرة من التطور والنماء في مختلف المجالات وأيضاً اقتصاد قوي يجاري أقوى الاقتصادات العالمية ليتحقق لهذا الوطن وأبنائه الرفاهية والازدهار، أسأل الله أن يديم على هذا الوطن الخير والأمن والاستقرار في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين أدام الله بقاءه ورعاه.