عبر عدد من الاكاديميين وأساتذة جامعة المؤسس بجدة عن فرحتهم الكبيرة والغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى ودعوا الله ان يمنّ عليه بالصحة والعافية الدائمة وان يجعله سالما غانماً لشعبه ووطنه. في البداية تحدث د. اسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز قائلا: تتجدد أفراح الوطن بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بنعمة الشفاء ومغادرة المستشفى مرتدياً لباس العافية، فقد غمرتنا البهجة وامتلأت أفئدتنا سعادة ونحن نرى خادم الحرمين الشريفين واقفاً شامخاً، وفي عينيه رغبة في مصافحة جميع أبناء الوطن فرداً فرداً، ولسان حاله يقول " دامكم بخير أنا بخير"، فقد استجاب الخالق عز وجل لدعاء الملايين، ليس فقط من داخل الوطن ولكن الألسنة تلهج بالدعاء بشفائه حفظه الله في مختلف ربوع العالم الإسلامي . إن هذه المحنة التي مر بها الوطن والقلق الذي انتاب الصغير والكبير على صحة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، إنما هي في حقيقتها حكمة إلهية، تتجلى فيها أسمى معاني الولاء والتلاحم والحب بين قيادة حكيمة وشعب وفيّ مخلص، تلاحم نلمسه في حجم الحب الذي يكنه أبناء هذا الوطن لقائدهم الذي لم يأل جهداً في تقديم كل ما من شأنه رفعته وازدهاره ورقيه في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية. في رحلة جهاد ناجحة بكل المعايير والمقاييس، وحسبنا أنه حفظه الله شخصية العام وفق معظم التصنيفات العالمية بفضل شجاعته وقوة شخصيته وحنكته وحكمته وبصيرته وقلبه الكبير. وإنها لفرصة عظيمة أتقدم فيها بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو نائبه وللأسرة المالكة ولأبناء المملكة كافة على سلامة المليك، ونسأله سبحانه وتعالى أن يمده بموفور الصحة والعافية، وأن يكلأه بحفظه ورعايته، وأن يبقيه لأبناء وطنه وأن يديم هذا الولاء والتلاحم نحو مزيد من البناء والتشييد والازدهار والرفعة للمملكة وأبنائها. احمد نقادي *فرحة شعب وأضاف د.عبدالله بن مصطفى مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز صغاراً وكباراً نساء ورجالاً بدواً وحضراً مواطنين ومقيمين كلهم بلا استثناء أحبوه حباً عفوياً صادقاً مرضوا لمرضه تألموا لألمه تعافوا عندما أطمأنوا عليه، ما سر هذا الحب الكبير وغير المسبوق، انه أحبهم فأحبوه وأخلص لهم فبادلوه وفاء بولاء، وجعل راحة ورخاء المواطن همه الاول، وحرص على نشر الامن والسلام في العالم أجمع انه الوالد القائد ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه،فحمدا لله على سلامته وأبقاه ذخراً لأهله ووطنه وشعبه وللإنسانية جمعاء. *حمداً لله على سلامتك أبا متعب وأشار د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية تتوجه القلوب والأكف بالشكر والحمد لله تبارك وتعالى أن منّ بالشفاء التام على والد الجميع المليك المحبوب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وتكللت العملية الجراحية التي أجريت له بالنجاح التام، وغادر المليك المحبوب مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني سليماً معافى ولله الحمد والشكر، وقد تابع الشعب السعودي الوفي بشغف واهتمام بالغين الأنباء السارة التي حملت البشارة بنجاح العملية الجراحية، وظل خادم الحرمين الشريفين حاضراً في وجدان هذا الشعب الوفي وفي دعائهم الذي لم ينقطع بعاجل الشفاء وتمام العافية.. وليس غريباً أن يتطلع شعب أحب قيادته والتف حولها فبادلته محبة بمحبة ووفاء بوفاء، لتكتمل فرحته وفرحة الأمة الإسلامية قاطبة وتعم تباشير الفرح المقرون بالحمد والشكر كل مملكتنا الحبيبة تعبيراً عن محبتهم وتقديرهم لمليكهم المحبوب، وليس غريباً أن تمتد تلك الفرحة وتلك المحبة الأصيلة لكافة البلدان العربية والإسلامية لما عُرف عن خادم الحرمين الشريفين من محبة للخير وإحسان للجميع، وما اتسمت به مواقفه الإنسانية تجاه كافة شعوب العالم في أحلك الظروف وأصعبها.. ومن مقام الشكر والحمد والفرحة الغامرة نتشرف بأن نرفع أطيب التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – ولصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين ولصاحب السمو الملكي وزير الداخلية ولكل أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي، سائلين الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة العافية وأن يعينه على القيام بمسؤولياته الكبيرة تجاه أمته ووطنه والمسلمين أجمعين، وأن يحفظ بلادنا الحبيبة ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.. إنه سميع مجيب الدعاء. د. فهد العبود الشعب السعودي ينبض فرحة بخروجك د.احمد بن حامد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي قال:الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه أن منّ علينا بشفاء قائد مسيرتنا وباني نهضة وطننا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وخروجه من المستشفى سالماً معافى. وتلك نعمة من نعم الله علينا، وإنه لحدث يملأ القلوب سعادة، ويرسم البسمة على وجوه الجميع، فالفرحة غامرة، نلمحها في وجوه أبناء الوطن كافة، صغيرهم وكبيرهم، وتتجسد في حجم التفاعل والحب الذي ينبض به المجتمع السعودي في مختلف وسائل الإعلام، وعبر أثير الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد، فقد كانت قلوبنا جميعاً مع خادم الحرمين الشريفين، وألسنتنا ذاكرة داعية لله عز في علاه أن يخرجه معافى من وعكته الصحية، فكانت الاستجابة وكان الخبر السار الذي تلقاه الشعب السعودي بفرحة غامرة. التهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين، سلمه الله وعافاه، ولسمو ولي العهد عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وللأسرة المالكة كافة وللشعب السعودي قاطبة، بنجاح العملية الجراحية وخروجه حفظها لله من المستشفى لابساً ثوب الصحة والعافية، أدامها الله عليه نعمة من نعمائه، وأطال في عمره لاستكمال مسيرة الخير والبناء والتشييد والتقدم والازدهار لهذا الوطن الغالي. وقال د. عبدالله بن يوسف عبيد عميد كلية العلوم بجامعة الملك العزيز الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.نحمد الله ونشكره أن منّ بالشفاء على قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. /عبدالله عبيد باسمي وباسم منسوبي ومنسوبات كلية العلوم أرفع أسمى آيات التهاني لكافة أبناء هذا الوطن الغالي بهذه المناسبة السعيدة. سائلا المولى عز وجل أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه ذخرا لهذه البلاد. *دعاء شعب وفرحة وطن وقال د. فهد بن محمد العبود عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر اللهم لك الحمد على سلامة الوالد القائد العادل الصالح خادم الحرمين الشريفين.. حمداً كثيراً... لقد حقق الله جل في علاه ما كان يدعو به جميع الصالحين من المواطنين.. والإخوة المقيمين والخيرين من الأمتين العربية والإسلامية أن يشفي سيدي خادم الحرمين وأن يزيل البأس، إن مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الوطن بهذه المناسبة السعيدة لهو دليل واضح على حب الشعب وولائه لمليكه الصالح والذي يبادل شعبه الحب والإخلاص والوفاء فقد رفض رعاه الله فترة النقاهة وبدأ في إدارة شؤون الدولة ومصالح الشعب كيف لا فهو باني نهضتها. نعم فرحة وطن برؤية خادم الحرمين الشريفين وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية بعد مغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية فاللهم لك الحمد .