أقامت عمادة تطوير المهارات ممثلة بوكيل العمادة الدكتور أحمد بن عبد العزيز آل الشيخ ووكيل العمادة للبرامج والتدريب الدكتور محمد بن عوض الحارثي لقاءً ترحيبياً وتعارفياً بسعادة العميد الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان عميد السنة التحضيرية سابقاً بمناسبة تكليفه عميداً لتطوير المهارات. وقد بدأ اللقاء الذي أقيم مساء الاحد بكلمة للد كتور أحمد آل الشيخ رحب في مستهلها بعميد تطوير المهارات الدكتور عبد العزيز العثمان وهنأه على الثقة بتكليفه عميداً لتطوير المهارات في الجامعة، متمنياً له مزيداً من النجاح والتميز ومعرباً عن ثقته بأن تحقق العمادة مزيداً من التقدم والنجاح وتخطو خطوات واسعة للأمام تحت قيادته، مجدداً شكره وتقديره لعميد تطوير المهارات السابق سعادة الدكتور محمد بن أحمد السديري الذي أسس العمادة وتعهدها بالنماء والرعاية حتى غدت بهذه المكانة المرموقة، مؤكداً أن جهد الدكتور السديري وكيل الجامعة لتطوير الأعمال يذكر فيشكر، ويسمع فيصنع مهنئاً لسعادته تكليفه بمنصبه الجديد وداعياً له بالتوفيق والسداد. ثم تحدث عميد المهارات الدكتور عبد العزيز العثمان معرباً عن شكره لوكلاء العمادة ومنتسبيها على هذه الخطوة الإيجابية واصفاً سعادته بالغامرة بانضمامه إلى عمادة تطوير المهارات، ومشيداً بالدور الكبير الذي قدمه الدكتور السديري في عمادة تطوير المهارات والتي بدأها من الصفر حتى وصلت إلى هذا المستوى من التميز والنجاح، مبيناً في الوقت نفسه أن تأسيس عمادة من هذا النوع وبهذا الحجم ليس بالأمر الهين. وأبان: أن رؤيته في قيادة العمادة تتجه نحو التفعيل والتطوير لكل برامج العمادة وتفويض الصلاحيات للوكلاء ومديري الوحدات حسب مهامهم واختصاصاتهم. وأوضح العثمان أنه سيعمل كعميد من خلال ثلاثة مسارات أولها كسكرتير تنفيذي للعمادة لتيسير الخدمات الإدارية وثانيها كسفير خارجي لها فيما يحقق أهدافها وثالثها مشاركته في وضع الخطط والاستراتيجيات التطويرية للعمادة، مؤكداً على حرصه الشديد في الاستثمار في موظفي العمادة من خلال حزمة برامج تدريبية وتطويرية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم واعداً بتبني الطموحين والمبدعين منهم. ومن جانبه عبر وكيل العمادة للبرامج والتدريب الدكتور محمد الحارثي عن سروره وترحيبه بالدكتور العثمان، وقال: إن العميد خلال السنوات الماضية كان يدير عمادة السنة التحضيرية وهي جامعة مصغرة، من حيث الحجم والعدد والإمكانات وقد كان متميزاً ومبدعاً وشجاعاً في اتخاذ قراراته الأمر الذي يفتح لنا نوافذ الأمل والاستبشار بمستقبل واعد لعمادة تطوير المهارات وقفزات نوعية وإبداعية في المرحلة القادمة تنقل العمادة بإذن الله إلى مصاف العالمية في هذا المجال.