التقى عميد تطوير المهارات الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان ووكيل عمادة تطوير المهارات الدكتور أحمد بن عبد العزيز آل الشيخ والدكتور محمد بن عوض الحارثي وكيل العمادة للبرامج والتدريب والأستاذ ناصر بن سعود الرامي مدير الشؤون الإدارية والمالية بوفد جامعة أم القرى سعادة الدكتور عصام بن حامد الأهدل وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، والدكتور عبدالله الشنبري الشريف أمين عام مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي بالجامعة. وفي بداية اللقاء رحب عميد تطوير المهارات بوفد جامعة أم القرى في زيارته التي تأتي ضمن جولة يقوم بها الوفد لجامعة الملك سعود وأعرب عن سروره بزيارة وفد جامعة أم القرى موضحاً أنها تجسد الدور الريادي لجامعة الملك سعود وتؤكد متانة العلاقات الثنائية بين الجامعتين في كل ما من شأنه الرقي بجامعاتنا ووطننا. ورحب العثمان بالتعاون المؤسسي بين الجامعتين وأضاف أن عمادة تطوير المهارات تنطلق في أهدافها ورسالتها التطويرية من خلال خطط وبرامج إستراتيجية تعد على ضوء الدراسات والاحتياجات التدريبية بحيث تتوافق مع أهداف الجامعة العامة وتصب في خطتها الإستراتيجية، مؤكداً - في الوقت نفسه- على أهمية اعتماد الجودة الشاملة في كافة المناشط والمجالات التدريبية وفق خطة التنمية الوطنية التاسعة. ومن جانبه عبر وكيل عمادة تطوير المهارات الدكتور أحمد بن عبد العزيز آل الشيخ عن ترحيبه بوفد جامعة أم القرى وقدم عرضاً موجزاً عن تجربة عمادة تطوير المهارات خلال سنواتها الأربع الماضية. وتحدث الدكتور محمد الحارثي وكيل العمادة للبرامج والتدريب عن تجربة العمادة في البرامج التدريبية الخارجية وإبرامها لعقود واتفاقيات تدريبية مهمة مع أعرق الجامعات والمراكز التدريبية العالمية، وفي ختام اللقاء تساءل عميد تطوير المهارات عن الشهادة المهنية لعضو هيئة التدريس، وعن مدى الاستفادة من الخبراء التربويين في البرامج التدريبية وخصوصا في تدريب المدربين، مؤكداً أن التدريب فن وخبرة وأن لدى العمادة خطة للتعاون مع الجهات العالمية في هذا المجال. إلى ذلك تحدث الدكتور عصام الأهدل وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع مشيداً بالدور الريادي الذي وصلت إليه جامعة الملك سعود مجدداً شكره لقيادات الجامعة وعمادة تطوير المهارات متمنياً للجامعة مزيداً من التقدم والازدهار كما أعرب الدكتور عبد الله الشريف أمين عام مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي بالجامعة عن إعجابه بما رآه من التطور النوعي في جامعة الملك سعود وأريحية القيادات الإدارية في الجامعة ورغبتهم في توطيد التعاون الإيجابي بين الجامعات السعودية مؤكداً أنه لا داعي للسفر إلى الخارج وبين أيدينا هذه التجارب الناجحة والخبرات المتقدمة.