قتلت قوات الأمن الجزائرية 13 مسلحا أحدهم ليبي، في عمليات نفذتها في شرق البلاد. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية بعددها الصادر امس أن قوات الأمن المشتركة في ولاية تبسة، 600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية، تمكنت في الأسابيع الأخيرة من القضاء على أبرز "الإرهابيين" الذين ينشطون عبر عدة محاور خاصة الجنوبية والغربية منها والمتاخمة لولايتي خنشلة والوادي جنوب شرق البلاد. قالت الصحيفة إنه تم القضاء على ما لا يقل عن 13 "إرهابيا" بينهم قائد ليبي و3 جزائريين، بالإضافة إلى توقيف 4 آخرين أحياء أحدهم من جنسية أجنبية تمكنوا من الدخول إلى الجزائر من الشرق برفقة "إرهابي" آخر على صلة بتنظيم القاعدة. وتابعت ان القضاء على "سرية الجديدة" يعتبر من أكبر الانجازات المحققة وأكبر ضربة موجعة للجماعات المسلحة، والتي اتبعت مباشرة بالقضاء على "الإرهابي" الليبي منذر صالح، والذي كان يسعى حسبها لتشكيل نواة للمسلحين الليبيين بعد دخوله الجزائر قبل أحداث ليبيا. وقالت إن قوات الأمن المشتركة صادرت خلال عملياتها الأخيرة في المنطقة نحو 20 مسدسا وفككت 15 شبكة دعم للجماعات المسلحة.