رعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس معرض توطين الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي كراع ماسي في فندق الانتركونتننتال، هذا وتم تنظيم المعرض من قبل شركة روابط الاحتراف. وقد تم افتتاح معرض توطين بحضور سمو الأميرة أميرة الطويل وعدد من مسؤولي الدولة وكبار الشخصيات وعدد من رجال وسيدات الاعمال. كما حضر المعرض من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من نورة المالكي المديرة التنفيذية لقسم المشاريع التنموية وهلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية. وبمبادرة من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم الكوادر الوطنية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة والمشاركة في مساندة وتضافر الجهود الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص لتمكين الشباب من دخول سوق العمل بكافة مستوياتهم التعليمية، والعمل على خلق فرص عمل حديثة تتناسب مع تطور المجتمع السعودي وتساهم في عملية احلال الكوادر الوطنية المؤهلة. وجاءت مشاركة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم معرض توطين 2012م الذي يتشارك مع المؤسسة في أهدافها وتوجهاتها، ويعتبر ثاني مشاريعها ضمن مبادرة تمكين الشباب، وذلك ايمانا منها بإمكانيات الشباب السعودي وقدرتهم على الانجاز. وعلقت الأميرة أميرة: «من أهداف المؤسسة الأساسية هو تمكين وتفعيل طاقات الشباب بالسعودية ولذلك ابتدأنا منذ شهرين «بمبادرة مؤسسة الوليد للشباب» أول خطوة كانت الحملة الإعلانية مع وزارة العمل والثانية هي دعم معارض توطين التي ستربط بين القطاع الخاص والباحثين عن وظائف وان شاء الله سنشهد خطوات متعددة هذه السنة تهدف إلى دعم وتفعيل الشباب ليقفوا بأنفسهم ويساهموا في بناء هذا الوطن العزيز». وحينما سُئلت الأميرة عن انطباعها عن المعرض قالت: «سيكون هناك 13 معرض توطين على مدى 3 سنوات واليوم افتتحنا والحمد لله المعرض الأول والذي سيستمر لمدة 3أيام «