أن تتبنى مؤسسة بحجم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال شخصيا وتتولى حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس – مشاريع و مبادرات لتوطين الوظائف و تمكين الشباب من الانخراط في سوق العمل أيا كانت مؤهلاتهم و تخصصاتهم والعمل على خلق فرص عمل حديثة تتناسب مع تطور المجتمع السعودي وتساهم في عملية إحلال الكوادر الوطنية المؤهلة و تعد بالمزيد الواعد لحل أولى و أهم مشكلات الشباب السعودي ، فهذا ما ينتظره الوطن و مواطنوه و شبابه خصوصا من قامة اقتصادية وطنية و عالمية بحجم سموالامير الوليد ، فهذا التوجه السديد من سموه يبشر حتما بأن نجد أثرا ملموسا في حل هذه المعضلة الوطنية العويصة ، و لدى سموه من المشاريع و المؤسسات ما من شأنه استيعاب الكثير من الشباب السعوديين و برواتب ملائمة و هو السباق لهذا دوما حيث تبلغ السعودة في شركة المملكة القابضة ما نسبته 93 %، و رعاية المؤسسة لمعرض توطين 2012 و دعمها له إيماناً بأهدافه و بإمكانيات الشباب السعودي و قدرتهم على الإنتاج و الإنجاز هي محل تقدير و إكبار للمؤسسة ولسموه خصوصا مع التزامات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على المدى الطويل الذي نثق أن سموه الكريم قادر على تقصيرذلك المدى و المساهمة في حل مشكلة البطالة بشكل متسارع و إبداعي. أختم بكلمات مشرقة لسمو الأميرة أميرة الطويل في هذا الشأن مع تشوق كبير للمس الأثر قريبا على أرض الواقع ، تقول سموها : «من أهداف المؤسسة الأساسية تمكين وتفعيل طاقات الشباب بالسعودية ولذلك ابتدأنا منذ شهرين 'بمبادرة مؤسسة الوليد للشباب‘ أول خطوة كانت الحملة الإعلانية مع وزارة العمل والثانية هي دعم معارض توطين التي ستربط بين القطاع الخاص والباحثين عن وظائف وان شاء الله سنشهد خطوات متعددة هذه السنة تهدف إلى دعم وتفعيل الشباب ليقفوا بأنفسهم ويساهموا في بناء هذا الوطن العزيز». الأمل و الوطن و شبابه يتوقون لهذا .