في صحيفة الرياض العدد 13458 الصادر في 20 ربيع الأول 1426 الموافق 25/5/2005 نشرت الخبر التالي نقلا عن إحدى الصحف: "من المناظر المعتادة في محافظة الأسياح تحرك قافلة من 7 حافلات فجر كل يوم تقل ما لا يزيد عن 600 طالبة من بنات المحافظة ومراكزها العشرة لتقطع 100 كيلومتر لتوصيلهن إلى كلية التربية الكائنة هناك ثم تعود تلك القافلة عقب صلاة العصر من كل يوم بنفس الحمولة بعد انتهاء دوام الكلية " وقلت إن هذه الرحلة تشكل خطرا على حياتهن، واقترحت أن الحل لا يكمن في أن نفتح كلية في كل قرية لنتجنب رحلة الموت هذه ، واقترحت أن الحل يكمن في التعليم عن بعد، كان ذلك قبل سبع سنوات ، ولم يلتفت أحد لقولي ، وتكررت حوادث قتل الطالبات في طرق المملكة ، وكان آخرها مقتل 12 طالبة في طريقهن إلى جامعة حائل، وكتبت عنهن في صحيفة الرياض العدد 15864 الصادر في 5 محرم 1433 الموافق 30 نوفمبر 2011، ومرة أخرى اقترحت أن الحل هو في التعليم عن بعد، واليوم يشكو أهالي مركز القويلق الواقع على بعد 70 كيلومتراً شمال البكيرية معاناة بناتهن الطالبات البالغ عددهن 250 طالبة في السفر للدراسة مع كل صباح بالقنبلة المرورية الموقوتة ، نظير شد الرحال لكلية التربية بالبكيرية وجامعة القصيم، فالحذار وقد يكون هناك حل مؤقت ، كإيجاد سكن في الجامعة ولكن الحل الناجع لهذه المشكلة التي لا تقتصر على قرية بعينها هو التعليم عن بعد، وهو معترف به في كل أنحاء العالم، لقد أنذرت وكان ذلك قبل سبع سنين، اللهم فاشهد.