«الجندر : ماذا تقولين؟ » لعزة بيضون صدر عن دار الساقي كتاب «الجندر..ماذا تقولين؟ الشائع والواقع في أحوال النساء» تأليف: عزّة شرارة بيضون. وكتب الناشر على غلافه:»أنتنّ تنادِين بتحرّر المرأة! بات الرجل بحاجة للتحرّر في هذه الأيام...» «أنا ضدّ تحرّر المرأة، هذه فكرة من الغرب ولا صلة لها بثقافاتنا العربية والإسلامية...» «كيف ترغَبْن بتحرير المرأة والمجتمع لم يتحرّر بعد؟»»لماذا تنادي بعض النساء بحماية المرأة من العنف؟ إذا كانت المرأة لا تشكتي فلا بدّ أنها متآلفة معه...» هذا ناهيك عن تصريحات وتساؤلات تبدو حيادية ظاهراً لكنّها تعبيراتٌ تشوبها عدائية حيال المرأة وقضاياها. تحاول المؤلّفة في هذا الكتاب تفكيك هذه المقولات الشائعة حول المرأة في السياق الاجتماعي- الثقافي، وإعادة صوغها من منظور نسوي/جندري. عزّة شرارة بيضون أستاذة علم النفس الاجتماعي في كلية الآداب والعلوم لإنسانية في الجامعة اللبنانية. عضو مؤسّس في «تجمّع الباحثات اللبنانيات»وعضو في «الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية».مستشارة لدى منظّمات محلّية ودولية في شؤون المرأة والجندر. من مؤلفاتها «الرجولة وتغيّر أحوال النساء»، و»جرائم قتل النساء أمام القضاء اللبناني»، و»نساء يواجهن العنف». المجتمع الإسرائيلي لباروخ كيمرلينغ صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «المجتمع الإسرائيلي: مهاجرون مستعمرون مواليد البلد» تأليف باروخ كيمرلينغ، ترجمة هاني العبدالله. يعيد هذا الكتاب النظر في رواية بناء «المجتمع الإسرائيلي»، مجتمع المهاجرين المستعمرين الذي أنشئ بالقوة في فلسطين. وإذ لم يكن خافياً على المتابعين مدى التناقضات الإثنية والثقافية والطبقية في المجتمع المذكور، فإنّ هذا الكتاب إذْ يعيد الرواية يقدّم إضافاتٍ أساسيّة وإضاءاتٍ عديدةً تكشف حقائق الصورة الفسيفسائية التي تكوّنت قسراً وبالتدريج مع كل موجة مهاجرين منذ بدايات الهجرة حتى اليوم، كما يرصد التغيّرات العميقة التي شهدها «المجتمع الإسرائيلي» في العقود الثلاثة الأخيرة، ويرسم اتجاهات للتطورات المحتملة في المستقبل، متحدياً معظم المسلّمات السائدة في علوم المجتمع، بخصوص الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي. كل هذا من منظورٍ تحليلي نقدي يقوم به من الداخل عالم اجتماع مرموق. باروخ كيمرلينغ (1939-2007): عالِم اجتماع روماني. هاجر إلى فلسطينالمحتلة عام 1952. إرهاصات موقعة الجحش لأسامة غريب صدر عن دار الشروق كتاب « إرهاصات موقعة الجحش» للكاتب الصحفي أسامة غريب. ومن غلاف الكتاب : لو كان الجحش رجلاً لقتلته.. لكنه للأسف ليس حتى ذلك الحيوان الأعجم الذي نعرفه، وإنما هو ذهنية تُحكم بها الشعوب الغافلة.. وقد حُكمت مصر لثلاثين عامًا بذهنية الجحش. كل الطرق كانت تؤدي إلى الجحش، وجميع الشواهد كانت تقول بأن عام 2011 هو عام الجحش، والمراقبون للحالة المصرية كانوا موقنين من أن الهاوية التي تنزلق إليها البلاد سوف تدفع الناس للثورة ولن تترك لنظام مبارك من سبيل غير استدعاء الجحش. في هذا الكتاب، يقدم لنا أسامة غريب رؤيته لأيام الثورة وأحداثها، من خلال المقالات التي كان يكتبها كل يوم من أيام الثورة حتى تنحي حسني مبارك في 11 فبراير. ويتبع ذلك تعليقا على ما تلا الثورة من أحداث. وباقي الفصول كُتبت جميعا خلال عام 2010، وبضمها لهذا الكتاب، يريد أسامة غريب أن يعرف القارئ أن كل ما حدث في عام 2010 بمصر كان يفرش الطريق ويمهده لموقعة الجحش. أسامة غريب كاتب صحفي وروائي، درس الإعلام في جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات. لقي كتابه الأول «مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا» حفاوة كبيرة من القراء حتى إنه طُبع ست عشرة مرة.. يكتب في عدد من الجرائد المصرية والعربية. تقوم كتابته على المزج بين النقد السياسي وأدب الرحلات والسخرية.