أوقف جهاز الأمن السوداني صدور صحيفة "رأي الشعب" لسان حال حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي لحين الفصل في الإجراءات القانونية ضد الصحيفة واتهم الجهاز الصحيفة بدعم ومساندة الحركات المتمردة الأمر الذي اعتبره مساسا بالأمن القومي.وتوعد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المتمردين بالحسم وقال إنه لا سماحة بعد الآن للذين تجمعوا في كمبالا وجوبا برعاية جهاز الموساد الإسرائيلي ،"في اشارة الى قادة حركات دارفور المتمردة ومتمردي الجيش الشعبي قطاع الشمال.وأطلق عطا على التحالف المسلح اسم "حلف الشيطان".وقال "لا سماحة بعد اليوم مع هذا التمرد المسلوب الإرادة الذي ارتمى في أحضان أعداء الأمة وأن نهايتهم باتت قريبة" وزاد "لا سماحة مع من قتل النساء والأطفال والشيوخ فهؤلاء قتلة يقتلون ولا يتورعون".واستنكر مدير جهاز الأمن دعاوى من أسماهم بالطابور الخامس، قائلاً: "هؤلاء يريدون أن ينصبوا قاتل النساء والأطفال والشيوخ شهيداً فينا" في اشارة الى خليل ابراهيم زعيم العدل والمساواة الذي قتلته الخرطوم مؤخرا. الى ذلك ذكر مسؤولون الثلاثاء ان الجيش "سيطر سيطرة تامة" على قرية في شرق جنوب السودان هجرها الاف القرويين هربا من تقدم قبيلة منافسة تشن هجوما عليها.ففي ولاية جونقلي هاجم حوالي ستة الاف رجل مسلح من قبيلة النوير في الايام الاخيرة، بيبور احدى قرى قبيلة مورل، متهمين اياها بسرقة مواشيهم، واحرقوا اكواخا ونهبوا مستشفى لاطباء بلا حدود.واكد وزير الاعلام في الجنوب برنابا ماريال بنجامين ان "بيبور باتت تحت السيطرة التامة للحكومة وامرنا عناصر قبيلة النوير بالعودة الى منازلهم وهذا ما بدأوا يقومون به".