ذكر مسؤولون أمس أن الجيش «سيطر سيطرة تامة» على قرية في شرق جنوب السودان هجرها آلاف القرويين هربا من تقدم قبيلة منافسة تشن هجوما عليها. ففي ولاية جونقلي هاجم حوالى ستة آلاف رجل مسلح من قبيلة النوير في الآيام الآخيرة، بيبور إحدى قرى قبيلة مورل، متهمين إياها بسرقة مواشيهم، وأحرقوا أكواخا ونهبوا مستشفى لأطباء بلا حدود. وأكد وزير الإعلام الجنوب سوداني برنابا ماريال بنجامين أن «بيبور باتت تحت السيطرة التامة للحكومة، وأمرنا عناصر قبيلة النوير بالعودة إلى منازلهم، وهذا ما بدأوا يقومون به». وكانت جوبا وقوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان اللتان تتخوفان من أن تؤدي هذه الأحداث إلى «مأساة»، أعلنتا إرسال تعزيزات إلى المنطقة.