أهم ما يميز سامي الجابر طموح لا حدود له، وظفه حتى ارتقى إلى أن يكون قائدا للهلال والمنتخب، ولاعبا يسجل على أنه من اللاعبين الذين يشار إليهم حينما يذكر تاريخ كرة القدم السعودية، وطموحه هذا جعله يواصل عمله الرياضي بالإشراف على كرة القدم بالهلال، ثم واصل جده واجتهاده ليدخل مجال التدريب، هي خطوة جريئة تحسب له، وأظنه حسبها جيدا، سيتكئ على خبرة رياضية نالها حينما كان لاعبا، وسيظل يطور نفسه حاليا عبر طريقين: احتكاكه بالمدربين عبر عمله الحالي، والدورات التي يدخلها كما يفعل حاليا. من المهم أن يجمع مدير الكرة بين الخبرة والعلم، فهو من سيناقش المدرب إن أخطأ، وهو من سيشير على المدرب، هذا ما يفعله الجابر حاليا في الهلال، ولذا أظنه سهل كثيرا مهمة مدرب مغمور كدول، وسيسهل مهمة أي مدرب آخر، سامي هو مدير كرة ومستشار، هذا لا يعني بالطبع الاتكاء عليه كلية ليكون هو المدير الفني خلفا للألماني (دول) كما يطلب بعض الهلاليين، فالوقت لا يزال مبكرا، ولو تجرأ وفعل فإنه سيحكم على نفسه بالإعدام تدريبيا في وقت مبكر، ليكن سامي الجابر المدرب، لكن بعد سنوات لا تقل عن الخمس من الآن. بقايا... * لا يحتاج الهلال مدربا بقدر حاجته إلى لاعبين أجانب أفضل من الموجودين! * لعب الهلال بشكل جميل أمام الاتحاد، لكن مشكلته عدم حسن تصرف أمام مرمى الخصم، وهي مشكلة هلالية أكثر مسبباتها عدم وجود رأس حربة قناص. * كان الاتحاد غنيمة باردة لو أحسن الهلال التصرف لفاز عليه مساء الاثنين. * ما حدث على ملعب الشعلة في الخرج هو (الفوضى الخلاقة) التي حركت معاملة ظلت نائمة بشأن المدينة الرياضية بالخرج. * مع أنه يسجل إلا أن يوسف العربي لا يناسب الهلال؛ لأن الهلال بحاجة إلى لاعب خفيف الحركة سريع الانطلاق، لا لاعبا ثقيلا يضيع أكثر مما يسجل! * يستطيع الرائد مواصلة انطلاقته إلى مراكز الوسط، فهو سيلعب أمام النصر المتواضع في بريدة، ومن السهولة الفوز عليه! * في عصر الاحتراف توجد أندية تتسول قيمة ايجار باص نقل اللاعبين!! * اختفت قصات اللاعبين المنحرفة بعد قرار التشديد، لاعبون ما ينفع معهم إلا العين الحمراء! * يظهر أن الاتحاد مقبل على مرحلة انحدار كبيرة نتيجة المشكلات الإدارية التي تحدث فيه.