سيعتبرني بنو هلال أنني ضد ناديهم وضد نجمهم سامي الجابر، الذي أعتبره أكثر لاعب سعودي يبحث عن “الشو” بأي طريقة كانت، ولكن الحقيقة لا تحجب بغربال، فقد ذكرت سابقاً أن سامي الجابر يعمل على “تطفيش” توماس دول، ويحاول أن يظهر بمظهر البطل على حسابه، وهذا ما رفضه الكثير ممن يرون الأمور بعيون زرقاء فقط، وبالتالي تمت مهاجمتي لأن سامي الجابر بالنسبة لهم خط أحمر، وأخطاءه مبررة بل إنها لا ترى من الأساس. - وهاهو توماس دول يطل برأسه عبر قناة دبي الرياضية، ليقدم للهلاليين قبل غيرهم حقيقة الأمر، ويكشف “ملك الفلاشات”، الذي بات ينافس “الفريان” بهذه المهمة، وكيف كان يبحث عن أماكن وجود الكاميرات أثناء المباريات الكبيرة ليظهر أمامها وهو يوجه اللاعبين داخل الملعب، ويغيب في المباريات غير الجماهيرية، قال دول: “أي شخص ذكي يفهم لماذا يفعل ذلك؟”، وأضاف “ليست هكذا العظمة في التصرف”. - كما أنه عرج على أن الجابر لم يودعه، ولم يتصل به حينما ترك النادي، وقال إن مثل هذه الأشياء لا تأتي من أناس صادقين، وهنا دول يتهم الجابر صراحة وبكل وضوح أنه غير صادق، كما أنه تحدث عن ترك الجابر للفريق والذهاب لكي يتعلم التدريب في لندن، ولم يسأل عن الفريق وأحواله، وهو مدير عام كرة القدم بالنادي، ووصف ذلك التصرف بالعمل غير الاحترافي؛ الذي يدل على عدم احترامه النادي، وهذا كلام خطير وصريح من مدرب عاش داخل أروقة الهلال وبات يعرف كل صغيرة وكبيرة هناك. - على أي لاعب هلالي أو مدرب قادم أن يخطب ود سامي الجابر، إن أراد الاستمرار والبقاء، فالجابر هناك الكثير من المواقف التي تبرهن على أنه صاحب الصوت الأقوى في إدارة الهلال الحالية، وأنه قادر على إبعاد هذا وتقريب ذاك، وما صفقة سعد الحارثي وابتعاد دول إلاّ دليل واضح. - نسيت أن أخبركم، أنه كلما ازدادت الحقيقة وضوحاً ازداد أعداؤها، فهذه الحقيقة قدمها دول وها هم أعداؤها يتقدمون للدفاع.