لايكاد يمر يوم وانت تسير في جلاجل دون مشاهدة مثل هذه المناظرالتي تثير حفيظة المواطن . فقد اصبح من المألوف ان ترى قطيعاً من الجمال وهي تجوب طرقات وشوارع المدينة الداخلية والخارجية وهي تقتتات من الاشجار ومن المسطحات الخضراء على الارصفة والمتنزهات والحدائق التي كلفت المبالغ الكبيرة علاوة على ماقد تسببه من حوادث قاتلة للمارة دون حسيب او رقيب أو مبالاة من ملاك هذه الابل وهذا بلا شك يقع في المقام الاول على مراقبي البلدية اضافة الى الدوريات الامنية، ويبقى المواطن تحت رحمة ملاكها خشية وقوع حوادث يذهب ضحيتها اشخاص ابرياء.