وجدت بلدية جلاجل نفسها مرغمة على التغاضي عن وجود الجمال السائبة وهي تجوب الشوارع الرئيسية, بعد أن استنفذت كل الوسائل والطرق النظامية التي يتم التعامل بها عادة مع ملاك الجمال السائبة، إذ حجز تلك الجمال وفرض الغرامة المالية على أصحابها لا يجدي في ظل اللا مبالاة من المالكين. ولذا فقد أصبحت الجمال السائبة تجوب الشوارع بين الفينة والأخرى معرضة حياة قائدي المركبات للخطر. ويطالب الأهالي بإجراءات أخرى أكثر صرامة وحزم لإنهاء هذه الظاهرة وأن يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء.