في البدء يظهر أن آخر شيء كان يرغب فيه الطفل كونار وهو يبكي ويتلوى في سريره أن يرى قطاً، نعم قط يهرع إلى جانب مرقده لتهدئته وهدهدته. ولكن ذلك ما حدث بالفعل في الصور المصاحبة للقط ستيوي والذي نجح في تهدئة صديقه وحمله على النوم بلمسات حانية (القطط المنزلية في الدول الغربية يتم نزع مخالبها حتى لا تؤذي الأطفال او تمزق قطع الأثاث) والمأخوذة من شريط فيديو تم تحميله على موقع "يو تيوب" من قبل والد كونار أرون غرانت، 35 عاماً. وقد انتهت لقطات الفيلم وستيوي يحدق في الكاميرا فخوراً بما حققه من نجاح لم يقدر عليه حتى الأبوان. الجدير بالذكر ان شريط الفيديو وضع على موقع يوتيوب في سبتمبر الماضي ولكنه لم يلق رواجاً إلا في الأيام القليلة الماضية حينما تم نشره على المواقع العنكبوتية التي تتبادل مقاطع الفيديو. ويبدأ المقطع بستيوي وهو يحاول أن يمسح بيده على رأس الصغير الذي كان يتلوى ويحرك يديه فيما يبدو محاولة منه لدفع القط بعيداً عنه. ولكن فجأة أخذ سلطان النوم يداعب جفني الصغير الذي توقف عن البكاء تماماً غير ان ستيوي صاحب القلب الكبير واصل المسح على رأس كونار ليطمئن إلى خلوده إلى النوم. ثم توقف ستيوي هنيهة لينظر في الكاميرا بعينين صفراوين براقتين ولسان حاله يعبر عن فخره بانجاز ما لم يستطع عليه الأبوان.