أظهر جانبا من الرحمة التي تظهرها الحيوانات الأليفة تجاه الأطفال، إذ على مدى دقيقة كاملة من الزمن عكفت قطة منزلية على مداعبة جبهة طفل حتى تمكن من النوم أخيرا وبعدما انتهت القطة من حث الطفل على النوم، التفتت إلى الكاميرا وكأنها تقول لصاحبها إنها نجحت في مهمتها. وحمّل والد الطفل الكندي آرون جرانت الفيلم في شهر سبتمبر الماضي على موقع "يوتيوب"، لكنه تحول إلى ظاهرة في الأيام القليلة الماضية بعدما كثرة عدد مشاهدته ومشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدأ الفيلم ببكاء الطفل كونار في محاولات جاهدة للنوم، وعندها يبدأ القط المدعو "ستوي" بملامسة الطفل على جبينه بضربات خفيفة وكأنه يداعبه بهدف تهدئته، وبعد نحو دقيقة يتوقف بكاء الطفل ويغط في سبات عميق. وعندها يتثاءب القط ثم يلتفت إلى صاحبه الذي كان يمسك كاميرا الفيديو لتصوير اللحظة المضحكة من البداية. ووصفت إحدى التعليقات الواردة على الفيديو نظرة القط الفخورة في آخره بعدما نجح في أداء مهمته، في حين تباينت الآراء الأخرى حول صحة اقتراب الحيوانات الأليفة من الأطفال في هذا العمر.