شدد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب على وجوب أن يكون الاهتمام بالقرآن الكريم الشغل الشاغل لكل المسلمين ،حفظاً ، وتدبراً وتفسيراً ، وعملاً ودعوة ، وإنه لا صلاح ولا حل لمشكلات المسلمين إلا إذا عادوا إلى كتاب ربهم ، وإلى سنة نبيهم ورسولهم . وأشار إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية جذبت شباب الأمة الإسلامية في أصقاع الأرض كافة للانضمام إلى حلق ومجالس التحفيظ ، وحفزتهم للمشاركة والتنافس في حفظ كتاب الله ، وكان لها الأثر القوي في حفظ الناشئة عن المخاطر التي تحدق بهم من خطر التغريب وفكر التكفير ، وحصنتهم ضد كل هذه المخاطر من خلال انضمامهم إلى الحلقات القرآنية التي تربي على منهج الوسطية والاعتدال واحترام الآخرين . واقترح آل رقيب زيادة فروع المسابقة على النحو التالي : الفرع الأول : القرآن كاملاً مع تفسير كلمات غريب القرآن ، والفرع الثاني : القرآن كاملاً بدون تفسير ، والفرع الثالث: حفظ " 25 " جزء ، والفرع الرابع : حفظ " 20 " جزء ، والفرع الخامس: حفظ " 15 " جزء، والفرع السادس : حفظ " 10 " أجزاء ، والفرع السابع : حفظ " 5 " أجزاء ، وزيادة عدد المرشحين للمسابقة في كل فرع خمسة مرشحين لكل دولة أو جهة مرشحة ، وزيادة عدد الفائزين ليكون خمسة فائزين عن كل فرع مع تخفيض الجائزة ، وجعل نسبة من الدرجات ولتكن " 10 " درجات لجميع فروع المسابقة لأسئلة حول مبادئ في التوحيد ، ويكون المرجع في ذلك كتاب " التوحيد " للشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وذلك لترسيخ عقيدة التوحيد لدى الشباب المشاركين في المسابقة .