وصف الأمين العام لغرفة الرياض الاستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل منتدى الرياض الاقتصادي بأنه يعد احد القطوف الناضجة لإسهامات غرفة الرياض في رفد مسيرة الاقتصاد الوطني بعناصر التحديث والتطوير والمواكبة . وقال العذل إن المنتدى الذي يعقد دورته الخامسة يطوي العقد الأول من عمره قد نجح في تلقيح الفكر ومناهج تناول قضايا الاقتصاد الوطني بمفردات وأدب جديد لم يكن مطروقا كما ساهم في تخصيب وإنارة الطريق للمسالك التي ينبغي أن تصوب إليها التنمية المستدامة وتوجيه أضواء كاشفة للأجيال الجديدة من المستثمرين ورجال الأعمال . وتحدث الأمين العام بمناسبة انطلاق الدورة الخامسة للمنتدى في تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فقال إن المنتدى قد تأهب وأكمل استعداداته لتقديم حزمة جديدة من الدراسات والتوصيات التي تشخص لقضايا المرحلة الحالية بذات المنهجية التي اتبعتها دراسات الدورات السابقة التي حظيت نتائجها بترحيب من كل أطياف العمل الاقتصادي والاجتماعي ومباركة من الأجهزة التنفيذية ذات العلاقة . كما توقع العذل ان تجد دراسات الدورة الحالية ذات الصدى والاهتمام الذي حظيت بهما الدراسات السابقة في الأوساط العملية والتنفيذية خاصة وأنها عالجت قضايا شغلت المجتمع لوقت طويل ولم تكن تحظى بهذا النوع من الدراسات العلمية المتخصصة مثل تشخيص البنية العدلية والبيئة القضائية ومناهج استثمار الفوائض المالية ومكافحة الفساد والموارد البشرية .. الخ ، وقال إن جل هذه القضايا التي عالجتها دورات المنتدى الأربعة السابقة وما تقدمها الدورة الحالية تدخل ضمن أسبقيات القضايا البنيوية والهيكلية للاقتصاد وهو ما يعني ان المنتدى قد خصص عقده الأول في تشخيص الأولويات البنيوية وقد ينتقل اعتبارا من الدورة القادمة إلى أمور أكثر تفصيلا ربما تفتح منافذ أكثر حيوية لتعميق روابط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد العالمي ومده بعناصر التحديث والتطوير اللازمة لاستكمال كل الشروط الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة .