أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إنه تقرر عقد إحتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية في الدوحة اليوم السبت وتأجيل إجتماع وزراء الخارجية لموعد يحدد فيما بعد.وقال بن حلي في تصريح إنه على إثر المشاورات التي إجراها الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي مع رئيس اللجنة العربية المعنية بحل الازمة السورية ورئيس مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها وبعض الوزراء العرب منهم وليد المعلم وزير خارجية سوريا تقرر عقد إجتماع اللجنة الوزارية العربية في الدوحة السبت.وقال السفير بن حلي إنه تقرر أيضا تأجيل استئناف اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقررا عقده في القاهرة السبت الى موعد يحدد فيما بعد.وقال أن هناك جهود تبذل من أجل الوصول الى صيغة بمقتضاها توقع الحكومة السورية على برتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية حتى تقوم بمهمتها التى كلفت بها من قبل مجلس الجامعة العربية. فرنسا تدعو لانهاء «عذابات» السوريين.. وبريطانيا تدرس فرض عقوبات من جهته اعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الخميس في برازيليا عن امله في ان «يتمكن المجتمع الدولي قريبا من انهاء عذابات» الشعب السوري، في وقت قدمت موسكو بصورة مفاجئة مشروع قرار حول سوريا في الاممالمتحدة.وقال فيون عقب لقاء استمر قرابة الساعة مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف «تطرقنا الى الازمات التي تهدد السلام والامن الدوليين.جددت التعبير للرئيسة روسيف عن الرعب الذي تثيره في نفوسنا يوما بعد يوم المجازر التي يتعرض لها المدنيون في سوريا».واضاف رئيس الوزراء «اتمنى ان يتمكن المجتمع الدولي قريبا من انهاء العذابات التي يقاسيها الشعب السوري» وذلك في تصريحات تزامنت مع تقديم روسيا مشروع قرار الى مجلس الامن يدين اعمال العنف في سوريا. ويدين مشروع القرار العنف المرتكب «من قبل جميع الاطراف ومن ضمنه الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية».وسارع السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة جيرار ارنو الى اصدار بيان اشاد فيه بهذا «الحدث العظيم».وقال ارنو في البيان الذي نشر على موقع البعثة الفرنسية لدى الاممالمتحدة على الانترنت «اعتقد ان الحدث اليوم هو حدث عظيم لان روسيا قررت اخيرا الخروج عن جمودها وتقديم قرار عن سوريا». كما قال وزير بريطاني ان بريطانيا ستدرس فرض عقوبات جديدة في مجالات المال والطاقة والنقل على سوريا بسبب حملتها العنيفة على الاحتجاجات لكن روسيا قد يكون بيدها المفتاح اللازم لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد. وقال اليستير بيرت وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية في حديث عبر الهاتف «سوف نواصل البحث عن سبل جديدة للعقوبات في مجال الطاقة والنقل فضلا عن القيود المالية لممارسة الضغط على النظام السوري.» وفي تونس يعقد المجلس الوطني السوري الذي يمثل غالبية تيارات المعارضة ضد نظام دمشق اجتماعا يستمر ثلاثة ايام في تونس ليدير بشكل افضل ويسرع سقوط نظام بشار الاسد الذي يعد حتميا.وقال رئيس المجلس برهان غليون عشية افتتاح المؤتمر ان «الاسد انتهى وسوريا ستصبح ديموقراطية والشعب سيكون حرا ايا كان الثمن».واضاف ان هذا الاجتماع يهدف الى تحقيق «تنسيق وتنظيم المعارضة لوقف القتل اليومي الذي يمارسه النظام الاجرامي» السوري.