توقع تقرير عقاري أن تبلغ السعودية المرتبة العاشرة على مستوى العالم بين الأسواق الأفضل أداء في العالم عام 2012، بسبب ارتفاع الاسعار المتوقع تحقيقها بنسبة 5 % على مدى السنتين التاليتين. وذكرت شركة التطوير العقاري الخاصة "داماك العقارية" أن مصرف رسملة الاستثماري يتوقع أن تتسبب أزمة الديون الأوروبية بالضغط على أسعار العقارات في أرجاء أوروبا، حيث لا يزال السوق الأمريكي راكداً، بينما تتراجع أسعار العقارات في الصين وهونغ كونغ، أما الشرق الأوسط فهو المكان الذي يُرجح أن يشهد المستثمرون فيه نمواً في العام الجديد. وقال العضو المنتدب في شركة داماك العقارية زياد الشعار: نتوقع أن تتقدم المملكة على وجه الخصوص وبسهولة إلى قائمة أفضل عشرة أسواق. واضاف: تعتبر الركائز الاقتصادية للسعودية قوية، حيث يتوقع أن تصل النسبة الحقيقية للناتج المحلي الإجمالي 6.4 % عام 2011، وهي النسبة الأعلى في غضون ثماني سنوات. فيما ارتفعت عائدات الشركات في المملكة إلى حوالي 25 % في الأشهر التسعة الأولى من عام 2011، بينما وصلت نسبة زيادة الأرباح الصافية من قطاع البتروكيماويات إلى 55 %، بحسب تقرير لمؤسسة جلوبال إنفستمنت هاوس. وقال الشعار: يسود شعور إيجابي للغاية حول النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي، وهو ما يغذي الطلب على العقارات ذات الجودة الرفيعة داخل المملكة، حيث نشهد طلباً قوياً من جانب كلٍّ من المستهلكين والمستثمرين الذين يبحثون عن سوق يعود عليهم بأرباح كبيرة ومستوى عال من نمو رأس المال. ومن شأن زيادة عائدات النفط عام 2011 أن تحفز موجة من الإنفاق المالي مع استمرار الحكومة السعودية في خطتها الاستراتيجية لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على النفط. يذكر أن داماك العقارية شركة لها موطئ قدم راسخ في السعودية بالنظر إلى أنها كانت واحدة من أولى الشركات العالمية التي تحصل على رخصة بعد إقرار القوانين العقارية الجديدة في المملكة للقيام بمشاريع تطوير عقارية والبيع على المخطط. وتكشف داماك العقارية النقاب هذا الشهر عن الشقق التي تحمل علامة فيرساتشي في برج الجوهرة في جدة.