أبرى الاتحاد جراحه وتغلب على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في الرياض، فيما نال الشباب نقاط الأنصار بسهولة بهدفين دون مقابل في المدينةالمنورة اليوم الخميس، وذلك في انطلاقة مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري "زين" للمحترفين السعودي. النصر – الاتحاد أرضى لاعبو الاتحاد جماهيرهم بعد فوز الفريق على مضيفه النصر في اللقاء الذي أقيم على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وهدد لاعب النصر حسين عبدالغني المرمى الاتحادي مُبكراً إذ سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس علي المزيدي (2)، وجاء الرد الاتحادي سريعاً إذ سجل المدافع رضا تكر الهدف الأول لفريقه بعد أن أكمل رأسية زميله نايف هزازي عقب أن تصدى لها الحارس عبدالله العنزي في الدقيقة (5)، وعزز مهاجم الاتحاد نايف هزازي تفوق فريقه بتسجيله الهدف الثاني بعد أن تلقى كرة عرضية رائعة من البرازيلي ويندل وضعها هزازي برأسه في المرمى النصراوي في الدقيقة (28)، ووسع سلطان النمري الفارق بإضافته الهدف الثالث للاتحاد بعد أن راوغ المدافع النصراوي خالد الغامدي والحارس عبدالله العنزي وتجاوزهما ووضع الكرة في الشباك النصراوية كهدف اتحادي ثالث في الدقيقة (59)، ونجح مهاجم النصر البديل محمد السهلاوي في تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للنصر من كرة رأسية جميلة من أول لمسة منذ دخوله للمباراة في الدقيقة (64)، وبقيت النتيجة على ما هي عليه حتى أعلن حكم المباراة مرعي عواجي نهايتها بفوز الاتحاد 3-1. وبهذه النتيجة رفع الاتحاد رصيده من النقاط إلى 17 نقطة ليصل إلى المركز الخامس، فيما بقي رصيد النصر عند 14 نقطة في المركز السابع، بانتظار ماذا ستسفر عنه باقي مباريات الجولة 12. الأنصار – الشباب حقق فريق الشباب فوزاً متوقعاً على متذيل القاع، ومضيفه الأنصار بهدفين دون رد في المباراة التي جرت على ملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز وواصل تثبيت أقدامه في صدارة الترتيب، ومن هجمة منسقة للفريق الشبابي توغل نجم الشوط ومحترف الشباب إبراهيم ياتارا من العمق وقبل منطقة الجزاء مررها للمندفع عبد الملك الخيبري الذي تعمق داخل المنطقة من الجهة اليمنى أرسله للمتمركز ناصر الشمراني داخل المنطقة والذي استغل سوء وتباطأ التغطية الدفاعية لم يتوان في تسديدة زاحفة في المرمى الأنصاري كهدف شبابي في الدقيقة (18)، وفي الشوط الثاني بدا مدرب الفريق الأنصاري التونسي جلال القادري بشكل ضاغط، بغية إحراز هدف التعديل، من خلال الضغط عن طريق الأطراف ولعب الكرات السريعة، والذي ارتكن له الفريق الأنصاري اغلب مجربات المباراة، نظراً لقوة وتميز الفريق الشباب من خلال العمق ووسط الميدان، وأمام اندفاع الأنصار لتسجيل تحصل الشباب على خطاء في مكان جيد تصدى له المتخصص ونجم المباراة إبراهيم ياتارا والذي سدد الكرة بطريقته صاروخية ذهبت على الفور لتهز الشباك كهدف شبابي ثاني (60)، واستمر اللعب بعد ذلك حتى أطلق عبد الرحمن المالكي صافرة النهاية بفوز الشباب بهدفين دون مقابل، ليصل الشباب إلى النقطة ال 32 وبقي الأنصار دون نقاط بالمركز ال 14.